صادرات النفط الإيراني إلى الصين تتأرجح وسط التوترات الجيوسياسية
شهدت صادرات النفط الإيراني إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، تقلبات كبيرة، حيث سجلت مستويات قياسية خلال ذروة التوترات الجيوسياسية، وفي أحيان أخرى هبطت إلى أقل من مليون برميل يومياً.

ميدل ايست نيوز: شهدت صادرات النفط الإيراني إلى الصين، أكبر مستورد للنفط الإيراني، تقلبات كبيرة، حيث سجلت مستويات قياسية خلال ذروة التوترات الجيوسياسية، وفي أحيان أخرى هبطت إلى أقل من مليون برميل يومياً.
ووفقاً لوكالة الطاقة الدولية، بلغ متوسط صادرات النفط الإيراني في النصف الأول من عام 2025 حوالي 1.7 مليون برميل يومياً، وهو ما يمثل زيادة بمقدار 200 ألف برميل مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
ويثير هذا الفرق البالغ 200 ألف برميل تساؤلات حول معنى هذه الزيادة في الوقت الذي عاد فيه دونالد ترامب إلى البيت الأبيض. فهل كان لعودة ترامب، رغم توقيعه مذكرة “الضغط الأقصى” على إيران في فبراير، أثر في تحفيز زيادة صادرات النفط الإيراني وحتى تحقيق أرقام قياسية جديدة؟
وأفادت شركة “كيبلر” المتخصصة في تتبع ناقلات النفط أن صادرات النفط الإيراني شهدت في أول شهر من العام الحالي، بالتزامن مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض، انخفاضاً كبيراً لتصل إلى 847 ألف برميل يومياً.
ومع ذلك، لم يستمر هذا الانخفاض طويلاً، حيث أظهرت تقارير شركات تحليل بيانات النفط وتتبع الناقلات أن صادرات النفط الإيراني شهدت ارتفاعاً تدريجياً في الأشهر التالية، ما يعكس تعافياً في مستويات التصدير على الرغم من الضغوط السياسية والجيوسياسية المحيطة.