ارتفاع سعر الصرف الأجنبي وهبوط كبير لبورصة طهران غداة القرار بتفعيل آلية الزناد
شهدت بورصة طهران اليوم السبت انخفاضًا بأكثر من 50 ألف وحدة، وارتفعت أسعار الدولار والعملات الأجنبية الأخرى في السوق غير الرسمية إلى أعلى مستوياتها.

ميدل ايست نيوز: بعد يوم من رفض مشروع القرار الذي يهدف إلى منع إعادة فرض العقوبات على إيران في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، شهدت بورصة طهران انخفاضًا بأكثر من 50 ألف وحدة، وارتفعت أسعار الدولار والعملات الأجنبية الأخرى في السوق غير الرسمية إلى أعلى مستوياتها.
وقد تم رفض هذا القرار المقترح من كوريا الجنوبية بصفتها الرئيس الدوري لمجلس الأمن يوم الجمعة بتسعة أصوات معارضة، مما مهد الطريق لتفعيل «آلية الزناد» التي تعيد العقوبات الأممية على إيران.
وأفادت وسائل الإعلام الإيرانية بحدوث «صدمة شديدة» في سوق رأس المال نتيجة اقتراب موعد إعادة العقوبات.
وبحسب هذه التقارير، في أول يوم عمل بعد رفض القرار، انخفض مؤشر البورصة الرئيسي في طهران بمقدار 50,666 وحدة ليصل إلى مستوى 2,542,000 وحدة.
كما انخفض مؤشر الوزن المتساوي بمقدار 8,891 وحدة ليصل إلى 781,000 وحدة، كما خرج 1,348 مليار تومان من الأموال الحقيقية من سوق الأسهم يوم السبت.
غرفة التجارة الإيرانية تحذر من وصول سعر الصرف إلى 165 ألف تومان في حال تفعيل آلية الزناد
ونقلت صحيفة اعتماد عن بعض الخبراء قولهم إنه في حال استمرار هذا الاتجاه وتفعيل آلية الزناد وعودة العقوبات الأممية، قد ينخفض مؤشر البورصة الرئيسي إلى مستوى 2 مليون وحدة.
من جهة أخرى، تجاوز سعر الدولار الأمريكي في السوق الحرة بإيران ظهر يوم السبت مستوى 103,000 تومان. وأظهرت المواقع التي تسجل أسعار الدولار بشكل غير رسمي، يوم السبت، سعر 103,450 تومان لكل دولار أمريكي.
ثم انخفض هذا السعر قليلًا ليستقر عند حوالي 103,000 تومان. كما ارتفع سعر اليورو يوم السبت إلى أكثر من 121,000 تومان.
في وقت سابق، نقلت وكالة إيسنا عن رئيس اتحاد الذهب والمجوهرات في طهران خبر «الارتفاع الكبير في الأسعار» في السوق المحلية للذهب والعملات المعدنية.
وبحسب نادر بذرافشان، في بداية الأسبوع الجديد، ارتفع سعر كل غرام من الذهب عيار 18 بمقدار 677,000 تومان ليصل إلى 9,129,000 تومان.
وحذرت فرنسا وبريطانيا وألمانيا، بصفتها الأطراف الأوروبية في الاتفاق النووي، طهران من أن الوقت المتاح للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل اجتماع قادة العالم السنوي في الأمم المتحدة الأسبوع المقبل يوشك على النفاد.