الخارجية الإيرانية: واشنطن تسعى لتعطيل نشاطنا الدبلوماسي في الأمم المتحدة
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن الهدف الحقيقي للولايات المتحدة من فرض قيود متزايدة على الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك هو "تعطيل النشاط الدبلوماسي لإيران في الأمم المتحدة."

ميدل ايست نيوز: قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي إن الهدف الحقيقي للولايات المتحدة من فرض قيود متزايدة على الدبلوماسيين الإيرانيين وعائلاتهم في نيويورك هو “تعطيل النشاط الدبلوماسي لإيران في الأمم المتحدة.”
ووصف بقائي منع الشراء من “المتاجر الكبرى والسلع الفاخرة” من قبل الولايات المتحدة بأنه “مضايقة منهجية للدبلوماسيين الإيرانيين من قبل الحكومة” الأمريكية.
وكتب في شبكة التواصل الاجتماعي إكس أن هذه القيود: “خلال الأسبوع الماضي فقط، منعت إيران من المشاركة في عدة اجتماعات دولية عُقدت خارج النطاق المحدد من قبل الولايات المتحدة.”
وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “فرض هذه القيود السخيفة على تنقل الدبلوماسيين الإيرانيين وحتى مشترياتهم اليومية لا يُعدّ فقط انتهاكًا صارخًا لالتزامات الولايات المتحدة بموجب معاهدة المقر، بل يُظهر أيضًا مستوى جديدًا من العداء من قبل الإدارة الأمريكية تجاه الإيرانيين.”
هدف واقعی #آمریکا از اعمال محدودیتهای فزاینده علیه دیپلماتهای ایرانی و خانوادههای آنها در نیویورک اخلال در فعالیت دیپلماتیک ایران در سازمان ملل است. آزار نظاممند دیپلماتهای ایرانی توسط دولت مقر، فقط در یک هفته اخیر مانع از مشارکت ایران در چندین نشست بینالمللی که در خارج از…
— Esmaeil Baqaei (@IRIMFA_SPOX) September 24, 2025
يوم الإثنين، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها ستفرض، بالتزامن مع انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، قيودًا على تنقل الوفد الإيراني في نيويورك.
وجاء في بيان وزارة الخارجية الأمريكية أن ماركو روبيو، وزير الخارجية الأمريكي، “فرض قيودًا على الوفد الإيراني ليتمكنوا فقط من التنقل في المسارات الضرورية للوصول إلى مقر الأمم المتحدة وأداء مهامهم الرسمية.”
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن “الولايات المتحدة لن تسمح للنظام الإيراني باستخدام الجمعية العامة كذريعة للسفر بحرية في نيويورك والترويج لبرامجه الإرهابية.”
كما أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أنها “ستفرض هذا الأسبوع قيودًا على حركة الوفد الإيراني في اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة ووصولهم إلى المتاجر الكبرى والسلع الفاخرة” بهدف زيادة الضغط على النظام الإيراني.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن بلاده لن تسمح لممثلي إيران “بالتسوق والترفيه في نيويورك بينما يعاني شعبهم من الفقر، وتدهور البنية التحتية، والنقص الحاد في المياه والكهرباء.”