علماء إيرانيون يطوّرون دواءً جديداً لعلاج السرطان يُنتَج فقط في “إسرائيل وأميركا”
أعلن المتحدث باسم لجنة الصحة في البرلمان الإيراني عن إنتاج دواء لعلاج السرطان طوّره علماء إيرانيون كان يُنتج سابقاً فقط من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
ميدل ايست نيوز: أعلن المتحدث باسم لجنة الصحة في البرلمان الإيراني عن إنتاج دواء لعلاج السرطان طوّره علماء إيرانيون كان يُنتج سابقاً فقط من قبل إسرائيل والولايات المتحدة.
وقال سلمان إسحاقي، في حديث مع وكالة إيسنا للأنباء، معلقاً على عودة العقوبات الأممية والإجراءات اللازمة للتصدي لتأثيراتها في قطاع الأدوية، إن مخاوف الإيرانيين بشأن مسألة آلية الزناد مشروعة وأمر طبيعي، موضحاً أن على السلطات العليا في البلاد المضي قُدماً في العمل والتنفيذ، فالشعب مستاء لأن المسؤولين يكررون القول بأن آلية الزناد لن تُلحق خسائر في الاقتصاد أو سبل العيش أو الصحة أو أمن المواطنين؛ وأن الأمر سيكون أصعب لكنه لن يسبب خسائر. لكن يجب أن يرى الناس ذلك على أرض الواقع، ومادام لم يرونه فمخاوفهم مبررة ومستمرة.
وأضاف أن «اليوم تُتاح فرصة للاستفادة من نخبتنا وعلمائنا في ميدان الدواء»، مبيّناً أن لدى إيران اليوم معطيات ونخبة وعلماء بارزين على مستوى العالم في مجال الدواء. وبالاعتماد على قدرات هؤلاء النخبة، سنكشف قريباً عن دواء لا ينتجه سوى «الكيان الصهيوني»، وأن علماءنا ونخبنا من خلال إنتاج هذا الدواء قد خاضوا علناً مواجهةً مع ذلك الكيان وخرجوا منتصرين في هذا المضمار.
واختتم المتحدث باسم لجنة الصحة في البرلمان الإيراني، قائلاً: «أبشر الإيرانيين بأنه، إن شاء الله، لن نكتفي بالوصول إلى إنتاج هذا الدواء فحسب، بل من حيث الجودة نستطيع أن نكون أعلى مستوىً من منتجات دواء «الكيان الصهيوني» في العالم». مضيفاً أنَّ لو أن الموارد النقدية والقدرات والمواهب التي نستخدمها للالتفاف على العقوبات واستيراد الأدوية وموادها الأولية وُجهت بدلاً من ذلك لتفعيل إمكانات نُخبنا وعلمائنا، فبالتأكيد يمكننا أن نجعل آلية الزناد وكل العقوبات عديمة الأثر في مجال تأمين الأدوية.
