تسوركوف تؤكد أن الإفراج عنها تم دون تقديم أي تنازلات
أعلنت الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت مختطَفة في العراق منذ أكثر من عامين ونصف العام، «عودتها سالمة إلى بلادها»، مؤكدة أن الإفراج عنها تم دون تقديم أي تنازلات للخاطفين.

ميدل ايست نيوز: في أول تصريح لها منذ تحريرها، أعلنت الإسرائيلية الروسية إليزابيث تسوركوف، التي كانت مختطَفة في العراق منذ أكثر من عامين ونصف العام، «عودتها سالمة إلى بلادها»، ووجّهت فيه الشكر للرئيس الأميركي دونالد ترمب على «التحرك الحاسم»، الذي أدى إلى تحريرها دون تقديم أي تنازلات للخاطفين.
قالت تسوركوف، في منشور عبر حسابها على وسائل التواصل الاجتماعي: «أخيراً، وبفضل الله، أصبحت حُرة بعد 903 أيام من الأَسر»، مضيفة: «أشكر الرئيس ترمب على التحرك الحاسم الذي أعادني إلى الوطن دون أي مقابل قُدّم للخاطفين؛ (كتائب حزب الله)».
Finally, blessedly, free after 903 days in captivity. Thank you President @realDonaldTrump, for the decisive action that brought me home without anything given in return to the kidnappers, Kataeb Hezbollah.
I am deeply grateful to Special Envoy for Hostage Response @aboehler,…— Elizabeth Tsurkov (@Elizrael) October 3, 2025
كما عبّرت عن امتنانها للمبعوث الأميركي الخاص لشؤون الرهائن، ولعدد من الشخصيات والمسؤولين، الذين لعبوا دوراً في تأمين إطلاق سراحها، ومِن بينهم وزير الخارجية ماركو روبيو، ومسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية، إلى جانب مارك سافايا وميكي بيرغمان.
وختمت بالقول: «شكراً من أعماق قلبي لكل من حاول مساعدتي بأي شكل من الأشكال».
كانت تسوركوف قد اختُطفت في بغداد، في مارس (آذار) 2023، أثناء وجودها هناك لأغراضٍ بحثية تتعلق بعملها الأكاديمي، وفق تقارير صحافية.
ويأتي الإفراج عنها وسط استمرار التوترات بين واشنطن والفصائل المسلّحة المدعومة من إيران في العراق وسوريا، والتي كثيراً ما تُتهم بتنفيذ عمليات خطف واحتجاز لمواطنين أجانب.