إيران تؤكد دعمها لكل مبادرة تفضي إلى وقف الإبادة في غزة وتحذر من نكث إسرائيل للعهود

أكدت وزارة الخارجية الإيرانية أنها تدعم كل إجراء ومبادرة من شأنها أن تفضي إلى وقف حرب الإبادة وخروج القوات العسكرية المحتلة.

ميدل ايست نيوز: تعليقا على إنهاء الحرب في غزة، أكدت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الخميس، أنها تدعم كل إجراء ومبادرة من شأنها أن تفضي إلى وقف حرب الإبادة، وخروج القوات العسكرية المحتلة، ودخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واستعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان الرسمي للخارجية الإيرانية، أن طهران دعمت دومًا كل إجراء ومبادرة من شأنها أن تفضي إلى وقف حرب الإبادة، وخروج القوات العسكرية المحتلة، ودخول المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، واستعادة الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان أن طهران بصفتها داعمًا للمقاومة المشروعة للشعب الفلسطيني في سعيه نحو حق تقرير المصير، استخدمت خلال العامين الماضيين جميع إمكانياتها الدبلوماسية، خاصة على الصعيدين الإقليمي ومنظمة التعاون الإسلامي وكذلك في منظمة الأمم المتحدة، للضغط على الكيان الصهيوني وداعميه من أجل وقف الإبادة الجماعية وخروج المحتلين من غزة.

ومكرمة “ذكرى شهداء المقاومة”، أكدت على مسؤولية المجتمع الدولي في منع انتهاكات الكيان المحتل، داعية جميع الأطراف إلى اليقظة والحذر من خداع هذا الكيان ونكثه للعهود.

وأكدت وزارة الخارجية الإيرانية أن وقف الجرائم والإبادة الجماعية في غزة لا يلغي مسؤولية الحكومات والهيئات الدولية المختصة في متابعة الواجب المشترك القانوني والإنساني والأخلاقي للمجتمع الدولي، من أجل تحقيق العدالة عبر تحديد ومحاكمة الآمرين والمرتكبين لجرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة، بهدف إنهاء عقودٍ من الإفلات من العقاب الذي يتمتع به الكيان الصهيوني.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فجر اليوم الخميس، اتفاق حماس وإسرائيل على المرحلة الأولى من خطته، وتتضمن تبادل أسرى وانسحابا إسرائيليا إلى خط متفق عليه كخطوة أولى، في حين قالت حماس إنه يقضي بإنهاء الحرب وانسحاب إسرائيل ودخول المساعدات وتبادل أسرى.

ومن جانبها، أعلنت قطر الاتفاق على فقرات وآليات تنفيذ المرحلة الأولى من خطة ترامب، بما يؤدي لوقف الحرب، والإفراج عن المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات، على أن تُعلن التفاصيل لاحقا.

ومن المقرر أن يجتمع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت” مساء اليوم، للتصديق على الاتفاق، قبل اجتماع الحكومة للتصديق النهائي.

ويمثل التصديق ضوءا أخضر لبدء انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة إلى خط متفق عليه كمرحلة أولى، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين في غزة.

وترتكب إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، خلّفت 67 ألفا و194 شهيدا، و169 ألفا و890 جريحا، معظمهم أطفال ونساء، ومجاعة أزهقت أرواح 460 فلسطينيا بينهم 154 طفلا.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى