الداخلية الإيرانية تحذر من محاولات تقويض العلاقة بين الشعبين الإيراني والعراقي

قال مساعد وزير الداخلية الإيراني إن هناك من يسعى حالياً إلى تقويض العلاقة الجيدة بين الشعبين الإيراني والعراقي.

ميدل ايست نيوز: قال مساعد وزير الداخلية الإيراني ورئيس الهيئة المركزية لأربعين الإمام الحسين إن هناك من يسعى حالياً إلى تقويض العلاقة الجيدة بين الشعبين الإيراني والعراقي.

وصرّح العميد علي أكبر بورجمشيديان، مساء الخميس، خلال حفل تكريم رؤساء لجان هيئة الأربعين بمدينة أصفهان، قائلاً: من الطبيعي أن يسافر عشرات الآلاف من المواطنين العراقيين سنوياً إلى إيران، وقد يرتكب أحدهم جريمة ما، ويتم التعامل معه كما يجب وفق القانون.

وأوضح أن هناك أشخاصاً في الخارج يرتكبون شتى أنواع الجرائم والفساد، مضيفاً: الآن ارتكب طالبان عراقيان جريمة، فخرج البعض يطالب بطرد جميع الطلبة العراقيين من البلاد.

وقال مساعد وزير الداخلية الإيراني إن نحو 80 ألف طالب عراقي يدرسون حالياً في الجامعات الإيرانية، وهم يتلقون تعليماً يعكس ثقافة الثورة وقيم بلادنا.

وأضاف بورجمشيديان: هناك من يريد الإخلال بعلاقة هذين الشعبين، في حين أن جامعاتنا مفتوحة أمام الطلبة من جميع دول العالم، وهو أمر يساهم أيضاً في تحقيق دخل للبلاد.

وأكد المسؤول الإيراني أنه في بعض الأحيان تقع مخالفات أو جرائم على الحدود أو من قبل بعض المواكب الإيرانية، لكن ذلك لا ينبغي أن يؤثر على العلاقات بين الشعبين، إذ يجب التعامل مع أي مخالف وفق القوانين في كل بلد.

ووصف الشعب العراقي بأنه “أفضل الشعوب”، وقال: الشعب العراقي هو المحور الأساسي لمسيرة الأربعين، وهو أفضل الشعوب أداءً لهذه الشعيرة.

وأضاف رئيس الهيئة المركزية لأربعين الإمام الحسين: ينبغي لأصحاب المواكب الإيرانيين ألا يتنافسوا مع الشعب العراقي، لأنهم الأكثر سخاءً وكرماً وإنسانية في إقامة شعيرة الأربعين.

وأشار إلى أحد الاحتياجات في العراق وهو غياب المواكب الخاصة بالنساء، مؤكداً ضرورة تخصيص مواكب مخصصة لهن.

وأعلن العميد بورجمشيديان عن انخفاض بنسبة 40 بالمئة في عدد الوفيات الناتجة عن حوادث السير والإصابات بالأمراض بين زوار الأربعين هذا العام، مشيراً إلى أن مراسم الأربعين جرت دون أي حادث أمني سواء في إيران أو في العراق.

وقال: على الرغم من أن أربعين هذا العام صادف أشد أيام السنة حرارة، فقد شارك فيه نحو 3.8 مليون زائر، وهو عدد يفوق بكثير السنوات السابقة.

وأكمل: هذا العام شهدنا أضخم وأأمن وأكثر الفعاليات حماسة في تاريخ مراسم الأربعين مقارنة بالسنوات الماضية.

وأشار إلى أن أهالي أصفهان ساهموا بشكل لافت في إحياء مراسم الأربعين هذا العام، إذ شارك أكثر من 280 ألف شخص، ونُصبت 180 موكباً قدمت خدمات مميزة للمشاركين في المسيرة.

واختُتم الحفل بتكريم رؤساء لجان هيئة الأربعين في محافظة أصفهان، إلى جانب عدد من الأجهزة الخدمية وأصحاب المواكب الذين شاركوا في خدمة الزوار.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

7 − 7 =

زر الذهاب إلى الأعلى