ترامب: ما كان لاتفاق غزة أن يتم لو لم نقم بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يكون "أهم إنجاز شاركتُ فيه على الإطلاق"، وذلك في تصريحات على متن طائرة الرئاسة.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة قد يكون “أهم إنجاز شاركتُ فيه على الإطلاق”، وذلك في تصريحات على متن طائرة الرئاسة، إذ غادر الولايات المتحدة من قاعدة أندروز الجوية بولاية ماريلاند، في طريقه إلى إسرائيل ثم إلى مدينة شرم الشيخ في مصر.

وأضاف ترامب خلال تصريحات نقلها موقع “أكسيوس“: “أصبحت حماس أكثر استعداداً للتوصل إلى تسوية مع داعميها الإيرانيين الذين ضعفوا، سمح رفع السحابة السوداء حول البرنامج النووي الإيراني للدول العربية والإسلامية بالمشاركة في المحادثات بالاتحاد حول التوصل إلى اتفاق في غزة”.

وتابع: “ما كان لاتفاق غزة أن يتم لو لم نقم بالهجوم على المنشآت النووية الإيرانية في يونيو الماضي”، إذ أبدى ترامب حماسه للمؤتمر الدولي الذي سيُعقد في وقت لاحق الاثنين في مدينة شرم الشيخ، لدعم اتفاق غزة.

ومن المقرر أن يلقي ترامب كلمة أمام الكنيست الإسرائيلي، صباح الاثنين، خلال زيارته القصيرة لإسرائيل، كما سيلتقي أيضاً بعائلات الرهائن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

وعندما سُئل عن رسالته للشعب الإسرائيلي في الخطاب، قال: “الحب والسلام إلى الأبد”.

وأضاف ترامب أنه شاهد مقاطع من تجمع جماهيري للرهائن في تل أبيب، السبت، إذ كان من بين المتحدثين ابنته إيفانكا ترامب، وصهره جاريد كوشنر، والمبعوث الأميركي ستيف ويتكوف.

وقال الرئيس الأميركي، إنه تحدث مع الثلاثة بشأن الأمر لاحقاً، مضيفاً: “لقد كان تجمعاً رائعاً. كان أمراً رائعاً. الجميع متحمسون”، كما تطرق إلى الدول المشاركة في دعم اتفاق غزة ومؤتمر شرم الشيخ، قائلاً إن تنوع الدول التي ستحضر يُشير إلى “إجماع العالم حول خطته”، مشيراً إلى أنه لا يعرف سبب عدم توقع حضور نتنياهو، لكنه يعتقد أن حضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعد “أمراً جيداً”.

استعدادات تبادل الأسرى

وتبدأ في الثامنة من صباح الاثنين بتوقيت قطاع غزة، (5 بتوقيت جرينتش)، عملية تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة “حماس” الفلسطينية، بعد اكتمال الترتيبات الفنية، وفق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي تم التوصل إليه، فجر الخميس الماضي.

وحسبما أكدت مصادر مطلعة لـ”الشرق”، فإن “حماس” أبلغت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أن عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين ستتم بعد الثامنة صباحاً (5 بتوقيت جرينتش)، عبر 3 مواقع مختلفة في قطاع غزة، بالتزامن مع إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين من سجني “عوفر” غرب رام الله و”كتسيعوت” في النقب.

ومن المقرر نقل الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم من سجن “عوفر” إلى الضفة الغربية، فيما سيتم نقل الأسرى من سجن “كتسيعوت” إلى قطاع غزة ومصر.

وسيتم تبادل الأسرى بين الجانبين بواسطة طواقم الصليب الأحمر، دون أي مراسم علنية أو تغطية إعلامية، على أن يرافقها وفد مصري إلى سجني “عوفر” و”كتسيعوت” للتأكد من هوية الأسرى الفلسطينيين الذين سيتم الإفراج عنهم.

وأشارت مصادر مطلعة لـ”الشرق”، إلى أن حركة “حماس”، أطلعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر على أوضاع المحتجزين الإسرائيليين، خلال اجتماع فني في قطاع غزة، مساء الأحد، لافتة إلى أن الحركة تسلمت كذلك قائمة بأسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم، وفق الاتفاق.

وحسبما ورد في اتفاق وقف إطلاق النار، فإن حركة “حماس” ستسلم لجنة الصليب الأحمر الدولية، 20 محتجزاً إسرائيلياً أحياء، و28 جثماناً، في مقابل 250 من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية من ذوي الأحكام المؤبدة، وأكثر من 1700 من معتقلي غزة بعد اندلاع الحرب في أكتوبر 2023 بما يشمل كافة النساء والأطفال.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
بواسطة
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى