رئيس لجنة الصداقة البرلمانية الإيرانية المصرية يوضح السبب الرئيسي لعدم مشاركة بلاده في شرم الشيخ

قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين إيران ومصر إن عدم مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة شرم الشيخ يعود إلى كونها لاعباً رئيسياً ولا متفرجاً لقرارات يتخذها الآخرون.

ميدل ايست نيوز قال رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين إيران ومصر إن عدم مشاركة الجمهورية الإسلامية الإيرانية في قمة شرم الشيخ يعود إلى كونها لاعباً رئيسياً في هذه الساحات، وليس من المفترض أن تتحول إلى متفرج فيما يتخذ الآخرون القرارات وتكتفي إيران بالمشاهدة.

وفي حديثه لوكالة إيلنا للأنباء، تطرق علي رضا سليمي، إلى قمة شرم الشيخ قائلاً: “نحن نعارض بشدة سفك الدماء. نحن ضد احتلال الأراضي، وضد قتل الأطفال والنساء وتدمير المدارس والمستشفيات، ومن الواضح أن هذه هي سياستنا الثابتة”.

وأكد المسؤول الإيراني أن بلاده تؤمن بأن القرار بشأن فلسطين يجب أن يكون بيد الفلسطينيين أنفسهم، وليس من حق أي طرف خارج الأراضي الفلسطينية أن يقرر عنهم، مضيفاً أن “الجمهورية الإسلامية الإيرانية ترى أنه لا ينبغي اتخاذ أي موقف يؤدي إلى التغطية على جرائم الكيان الصهيوني”.

وشدد سليمي على أن أي تصرف أو إجراء يؤدي إلى طمس هذه الجرائم أو نسيانها يُعد خيانة للمظلومين الذين قُتلوا أو شُردوا هناك.

وفي ما يتعلق بعدم حضور إيران قمة شرم الشيخ، أوضح رئيس لجنة الصداقة البرلمانية بين إيران ومصر أن سبب عدم المشاركة هو أن الجمهورية الإسلامية لاعب أساسي في هذه الميادين، ولا يمكن أن تكون مجرد متفرج ينتظر قرارات الآخرين. وأضاف أن إيران تدعم كل الجهود التي تسهم في منع القتل والاعتداء وتشريد الناس من منازلهم.

وعن إمكانية أن يكون السلام الذي يسعى إليه عبر القمة سلاماً دائماً، قال سليمي: “جميعنا نشك في نوايا الكيان الصهيوني والأمريكيين، ونتساءل عن الغرض الحقيقي من هذه التحركات. السبب في ذلك هو سجلهم السابق في مثل هذه القضايا؛ فالتجارب أثبتت أنهم وراء الشعارات الجميلة التي يرفعونها يسعون إلى تحقيق أهداف أخرى تماماً، ولهذا السبب نشك في نواياهم”.

وختم بالقول إن المستقبل سيكشف ما وراء نياتهم وسلوكهم: “هل كان الهدف من هذه التحركات مجرد إدارة الغضب المتصاعد للرأي العام العالمي الذي عبّر عن اشمئزازه من الكيان الصهيوني، أم أن هناك أهدافاً أخرى كامنة وراء ذلك؟ الأيام القادمة ستوضح ذلك”.

وبالأمس، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن بلاده، رغم انفتاحها على الدبلوماسية، “لا يمكنها التعامل مع من هاجم الشعب الإيراني ولا يزال يهدده ويفرض عليه العقوبات”.

وأضاف في منشور على منصة “إكس” أن إيران ترحب بأي مبادرة تنهي الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الإسرائيلي في غزة، وتؤدي إلى خروج قوات الاحتلال.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى