من بينها دول أوروبية… أكبر 10 دول مصدرة للسلع إلى إيران

توزعت المراتب العشر الأولى للدول المصدّرة للبضائع إلى إيران خلال النصف الأول من العام الجاري بالتساوي بين الدول الأوروبية والآسيوية، وفقًا لبيانات الجمارك الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: توزعت المراتب العشر الأولى للدول المصدّرة للبضائع إلى إيران خلال النصف الأول من العام الجاري بالتساوي بين الدول الأوروبية والآسيوية، وفقًا لبيانات الجمارك الإيرانية.

وتُظهر الأرقام أنّ قيمة واردات إيران خلال الفترة المذكورة تجاوزت 28 مليار دولار، حيث استحوذت السلع الأساسية على الحصة الأكبر منها، ما يعكس أولوية الحكومة في تأمين احتياطي استراتيجي من المواد الأساسية.

ويأتي وجود نصف الدول الأوروبية ضمن قائمة أكبر عشرة مصدّرين إلى إيران في وقت يرى فيه عدد من الفاعلين الاقتصاديين أنّ تفعيل “آلية الزناد” من قبل الغرب كان يمكن أن يؤدي إلى خروج الدول الأوروبية من دائرة الشركاء التجاريين لإيران، الأمر الذي كان سيجبر طهران على البحث عن بدائل تجارية جديدة ويؤدي بالتالي إلى تقلص حجم تجارتها الخارجية.

وتشير بيانات الجمارك إلى أنّ الإمارات والصين وتركيا والهند وألمانيا وروسيا وهولندا وهونغ كونغ وسلطنة عمان وسويسرا كانت في صدارة قائمة الدول المصدّرة للبضائع إلى إيران، وبذلك تكون حصة الدول الآسيوية والأوروبية من السوق الإيرانية متساوية تقريبًا.

أكبر 10 دول مصدرة للسلع إلى إيران

تفيد البيانات الجمركية بأنّ معظم الواردات الإيرانية في هذه الفترة جاءت من الإمارات العربية المتحدة، إذ بلغت قيمة السلع المستوردة منها نحو 8 مليارات و718 مليون دولار، وبحجم واردات قدره 6 ملايين طن. ويقول خبراء هذا القطاع إنّ الإمارات تُعدّ من أهم المراكز التصديرية الإقليمية وتشكل ممرًا تجاريًا رئيسيًا نحو عدد كبير من الأسواق العالمية.

وتُظهر الإحصاءات أنّ إيران استوردت العام الماضي أكبر كمية من بضائعها عبر الإمارات، التي تُعدّ منصة تصدير رئيسية، وهو ما يجعل نسبة كبيرة من الواردات الإيرانية تمر عبرها. ورغم أنّ هذا المسار يزيد من تكاليف الاستيراد، إلا أنّ الظروف القائمة تدفع المستوردين الإيرانيين إلى الاعتماد عليه كخيار إلزامي.

وبحسب الأرقام الرسمية، جاءت الصين في المرتبة الثانية بقيمة صادرات بلغت 7 مليارات و616 مليون دولار، وحجم بلغ مليونين و264 ألف طن من البضائع، محافظةً بذلك على موقعها في صدارة المصدّرين إلى إيران.

أما تركيا، فاحتلت المركز الثالث بصادرات بلغت قيمتها 4 مليارات و382 مليون دولار، وبحجم بلغ 3 ملايين و563 ألف طن من السلع. بينما بلغت قيمة الواردات من الهند أكثر من مليار دولار بقليل، وبحجم 933 ألف طن من البضائع.

وجاءت ألمانيا في المرتبة الخامسة، إذ بلغت قيمة واردات إيران منها نحو 868 مليون دولار، بحجم تجاوز مليونًا و253 ألف طن. واحتلت روسيا المرتبة التالية بصادرات بلغت قيمتها 672 مليون دولار، وبحجم مماثل تقريبًا (نحو 1.25 مليون طن).

وفي السياق نفسه، سجّلت صادرات هولندا إلى إيران قيمة قدرها 567 مليون دولار، بحجم تجاوز المليون طن من البضائع. كما بلغت قيمة الواردات من هونغ كونغ 481 مليون دولار، ومن سلطنة عمان 461 مليون دولار.

ووفقًا للبيانات الرسمية، بلغت قيمة الواردات من سويسرا خلال هذه الفترة نحو 399 مليون دولار، بحجم تجاوز 709 آلاف طن من السلع.

ومن الملاحظ – بحسب التقرير – أنّ خمس دول أوروبية جاءت ضمن قائمة أكبر عشرة مصدّرين للبضائع إلى إيران، وهو ما يعكس استمرار العلاقات التجارية بين طهران وعدد من العواصم الأوروبية رغم العقوبات والضغوط الغربية، كما حافظت سويسرا على موقعها ضمن أبرز الشركاء التجاريين لإيران في النصف الأول من عام 2025.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر + ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى