ترامب: قبل أسبوعين تلقيت تقريراً بأن إيران تسعى لصنع سلاح نووي

زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إيران إذا توجهت نحو تصنيع سلاح نووي فستتعرض منشآتها لهجوم وتُدمَّر «قبل أن تقترب حتى من هدفها».

ميدل ايست نيوز: زعم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أن إيران إذا توجهت نحو تصنيع سلاح نووي فستتعرض منشآتها لهجوم وتُدمَّر «قبل أن تقترب حتى من هدفها».

ووفقًا لما نقلته وسائل الإعلام قال ترامب أمام الصحفيين: «تعرفون، عندما سمعت قبل أسبوعين تقارير تفيد بأن إيران تسعى لصنع سلاح نووي، قلت: لا تقلقوا. لديهم الكثير من الأمور التي يريدون إنجازها قبل صناعة سلاح نووي».

وأضاف: «آخر شيء يريدونه هو صناعة سلاح نووي. [خطة تصنيع السلاح] لم تسر وفق البرنامج».

وتابع ترامب قائلاً: «إذا اتجهت إيران نحو صنع سلاح نووي، فستُستهدف تلك المنشآت وتُدمر قبل أن تقترب من هدفها».

ومشيرًا إلى الضربات الجوية الأميركية، قال: «قاذفاتنا الخامسة‑بي‑تو كانت تحمل مئات الآلاف من الأرطال من القنابل، وكل واحدة أصابت الهدف بدقة. دخلت أجواء إيران ليلًا وفي الظلام، كانت منخفضة الرادار تمامًا ولم يلحظها أحد».

قال ترامب: «اليوم حماس لا تحظى بأي دعم. سابقًا كانت إيران تدعم حماس، لكنها الآن تقول: ‹هش، لا تدخلونا›». وأضاف، مشيرًا إلى الهجمات الأميركية على منشآت نووية إيرانية: «آخر مرة تورطوا فيها لم يحققوا نتيجة جيدة».

يأتي ذلك في حين، قال العالم النووي الإيراني محمود رضا آقا أميري، في برنامج للتلفزيون الرسمي، إنّ “العدو يدّعي أنّه دمّر منشأة فوردو، لكن إذا ذهبتم هناك سترون أن الواقع لا يتطابق مع هذا الادعاء”.

وأوضح أنّه “ربما أصابوا بوابة فوردو، لكن المنشأة نفسها لا يمكن أن تتضرر بشكل كبير”. وحول إمكانية إعادة بناء المنشآت النووية الإيرانية التي تضررت في الهجمات الأميركية والإسرائيلية خلال حرب يونيو/حزيران الماضي، قال آقا أميري: “عندما تكون قد أنشأت شيئًا من قبل، فإن بناءه مرة ثانية لا يعدو كونه عملًا مُستنسخًا”.

وأشار إلى أنّ “لا أحد يعلم إن كانت أجهزة الطرد المركزي تُحفظ هناك فعلًا أم لا؛ فربما لم تكن الأجيال الجديدة من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة تعمل هناك أصلًا”.

وتُعتبر منشأة فوردو، التي تعرّضت لهجمات أميركية خلال حرب يونيو/ حزيران، الموقع النووي الأكثر تحصينًا بين المنشآت النووية الإيرانية. وقد أنشأتها السلطات النووية على عمق 90 مترًا داخل جبال منطقة فوردو في محافظة قم، الواقعة بين أصفهان وطهران على بعد 160 كم عن العاصمة الإيرانية.

وقال آقا أميري: “لدينا القدرة والإمكانية لصنع القنبلة النووية، لكن ليست لدينا النية لذلك. وإن تقرر يومًا أن نصنعها، فسنتمكن من صنعها بأفضل شكل ممكن”.

وأضاف مؤكّدًا أنّ “فكرة صنع القنبلة النووية وُجدت لدى جميع علمائنا، لكن فتوى القائد الأعلى للثورة منعت ذلك. وكل جهدنا كان أن نُثبت للشعب أن الطاقة الذرية ليست فقط قنبلة، بل هي أيضًا دواء إشعاعي ومفاعل وطاقة واستكشاف الآبار وغير ذلك”.

وسبق أن أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن المنشآت النووية الإيرانية التي تعرّضت لهجمات “أصيبت بأضرار جادة”، فيما شدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن هذه الهجمات قد دمّرت البرنامج النووي الإيراني، متوعدًا بضربه مجددًا إن استأنفت طهران العمل النووي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى