جامعة شريف للتكنولوجيا: 50 أستاذاً أنهوا تعاونهم مع الجامعة خلال السنوات الأخيرة

أشار مسؤول في جامعة شريف للتكنولوجيا في العاصمة الإيرانية طهران إلى أن عدد الأساتذة الذين أنهوا تعاونهم مع الجامعة لأسباب مختلفة وصل إلى 50 حالة.

ميدل ايست نيوز: أشار مدير مكتب التقييم والإشراف بجامعة شريف للتكنولوجيا في العاصمة الإيرانية طهران إلى خروج عدد من أعضاء الهيئة التدريسية من الجامعة، وقال إن إجمالي حالات إنهاء التعاون المؤكدة منذ عام 2017 بلغ نحو 50 حالة، بمعدل أقل من 10 أشخاص سنوياً.

وأوضح تجريشي، في حديثه عن أعضاء الهيئة التدريسية الذين هاجروا في السنوات الأخيرة، أن من بين 460 عضواً في الهيئة التدريسية بجامعة شريف، 26 شخصاً قد قطعوا تعاونهم مع الجامعة بشكل كامل.

وأضاف أن متوسط الانضمام السنوي لأعضاء هيئة تدريس جدد يتراوح بين 15 إلى 25 شخصاً، مشيراً إلى أن بعض هؤلاء يغادرون الجامعة خلال أول سنة أو سنتين لأسباب مختلفة، منها فرص عمل خارج البلاد، أو تغيير المسار المهني، أو عدم الرغبة في الاستمرار بالعمل، حيث يغادر عادة من 4 إلى 5 أشخاص من بين الملتحقين سنوياً في السنوات الأولى.

وحول عدد أعضاء الهيئة التدريسية النشطين حالياً في جامعة شريف، قال تجريشي إن من بين نحو 462 عضواً، هناك حوالي 60 إلى 65 شخصاً غير متواجدين في الجامعة، وتشمل هذه الفئة من في مهمة، أو في فرص دراسية، أو في إجازة، أو غياب لأسباب أخرى، فيما يعمل نحو 400 شخص بشكل كامل في الجامعة.

وأكد مدير مكتب التقييم والإشراف أن تقرير مكتب الموارد البشرية لشهر أغسطس يشير إلى أن حوالي 53 من أعضاء الهيئة التدريسية غير متواجدين حالياً في الجامعة الإيرانية، مبيناً أن التقديرات تشير إلى أن نحو نصف الغائبين ومن في إجازة بدون راتب يمثلون مخاطر عالية لعدم العودة، وأن الجامعة تتابع بجدية عودتهم. وأشار إلى أن بعض هؤلاء الأعضاء يتمتعون بتميز علمي كبير، وأن الجامعة حريصة على استمرار التعاون معهم.

وأشار إلى أن حالات قطع التعاون المؤكد منذ عام 2017 بلغت نحو 50 حالة بمعدل أقل من 10 أشخاص سنوياً، مؤكداً أن التقلبات الطبيعية في حضور أعضاء الهيئة التدريسية موجودة في جميع الجامعات المرموقة عالمياً.

ورغم ذلك، أضاف تجريشي أنه لا يمكن التغاضي عن التأثير السلبي للظروف العامة في إيران، وخصوصاً الأوضاع المعيشية للأساتذة، على عملية جذب الكفاءات، وعلى التحديات التي تواجهها الجامعة في الجذب والحفاظ على أعضاء الهيئة التدريسية خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن مسألة الاحتفاظ بأعضاء الهيئة التدريسية كانت وما تزال من أبرز الأولويات والتحديات الرئيسية لإدارة الجامعة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

9 + واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى