إيران تعين 18 شرطاً لرفع الحجب عن تطبيق “التليغرام”

ميدل ايست نيوز: نفى عضو المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران عقد أي جلسة مؤخراً بشأن رفع الحجب عن مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح رضا تقي بور أنوري، خلال حديث مع موقع آوش، أنه بعد الحرب التي استمرت 12 يوماً، عقد المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني جلسة واحدة، وتم الإعلان عن تفاصيلها، ومنذ ذلك الحين لم يُعقد أي اجتماع آخر.

وحول ما إذا كان المجلس على علم بالمحادثات الجارية مع تليغرام لرفع الحجب، قال: لا، نحن لا نعلم شيئاً، ونحن مثل الجميع نتابع الأخبار فقط. بحسب القرار الذي يتضمن 32 بنداً، يجب تنفيذ 18 إلى 20 إجراءً قبل أن يقبل تليغرام بالقوانين الإيرانية. وكما قال السيد قالیباف، لم نصل بعد إلى هذه المرحلة، ونحن حالياً بعيدون عن تنفيذها.

وأضاف عضو المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني في إيران حول المرحلة الحالية التي وصلت إليها إيران وفقاً للقرار ذي الـ32 بنداً: المرحلة الأولى تتعلق ببدائل “واتساب”، والمرحلة التالية تتعلق بالموافقة على تنفيذ وثيقة تسهيل الدخل، والتي لم تُنفذ بعد، وهناك متابعة جارية لضمان تنفيذها. كما أن مشروع قانون مواجهة الأخبار الكاذبة قد مرر إلى البرلمان ثم عاد. وحتى يتم تنفيذ الإجراءات السابقة، فإن الحديث عن رفع الحجب عن تليغرام لا يزال غير ذي موضوعية حالياً.

وفي ردّه على بعض التصريحات التي تقول إن رئيس الجمهورية يمكنه وحده إصدار أمر رفع الحجب، شدد بور أنوري: أرجو ألا يتم خلق هذا التناقض. للمجلس معنى واضح، فإذا كان الموضوع مُحالاً إليه، كما هو الحال، فيجب أن يُعالج ضمن الإطار الرسمي للمجلس.

وعندما سُئل ما إذا كان رئيس الجمهورية وحده لا يمكنه إصدار أمر رفع الحجب، أجاب أن الموضوع مُحال إلى المجلس الأعلى للفضاء الإلكتروني وهو قيد المتابعة هناك، مؤكداً أن رؤساء السلطات العليا، أي البرلمان والقضاء، صرحوا مراراً بأن تنفيذ البنود الـ32 يجب أن يتم خطوة بخطوة، واللوائح التنظيمية موجودة وجاهزة للتطبيق.