وزارة الصحة الإيرانية: العقوبات تهدد بتقويض جهود مكافحة الإيدز والسل والملاريا في إيران

حذر نائب وزير الصحة الإيراني من أن تصاعد العقوبات الدولية على سلسلة توريد الأدوية وأدوات التشخيص والمعدات الصحية الحيوية تسبب "اضطراباً شديداً".

ميدل ايست نيوز: حذر نائب وزير الصحة الإيراني من أن تصاعد العقوبات الدولية على سلسلة توريد الأدوية وأدوات التشخيص والمعدات الصحية الحيوية تسبب “اضطراباً شديداً”، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع قد يضعف الإنجازات التي حققتها إيران في مكافحة الأمراض المعدية.

وقال علي رضا رئیسي يوم الاثنين 3 نوفمبر في اجتماع افتراضي للجنة المنسقة لمشروع الصندوق العالمي لمكافحة السل والإيدز والملاريا: إن العقوبات لم تؤثر فقط على الموارد المالية، بل عطلت أيضاً القدرة على شراء العديد من المستلزمات الضرورية بسبب القيود المصرفية وعمليات النقل ومتطلبات تصاريح التصدير.

وأكد أن هذه المشكلة تؤثر مباشرة على عمليات تشخيص وعلاج المرضى وتشكل تهديداً للصحة العامة في إيران والمنطقة.

وأشار نائب وزير الصحة الإيراني إلى أن المعدات التي يتم شراؤها من المسارات الدولية تواجه حالياً تأخيرات في الوصول إلى البلاد، وأن الصندوق العالمي يشكل عملياً القناة الوحيدة لتوفير أدوات التشخيص والأدوية الحيوية.

وحذر رئیسي من أن استمرار هذا الوضع قد يعرض برامج مكافحة الأمراض مثل الإيدز والسل والملاريا، التي شهدت تقدماً خلال السنوات الماضية، لخطر التراجع.

وأضاف: “لا يجب أن تكون صحة الناس ضحية للضغوط السياسية”.

وكانت الولايات المتحدة قد انسحبت خلال فترة الرئاسة الأولى لدونالد ترامب من الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، وفرضت عقوبات شديدة على طهران.

وانتهت مدة الاتفاق النووي البالغة عشر سنوات في 18 أكتوبر، إلا أن فرنسا وبريطانيا وألمانيا (الترويكا الأوروبية)، قامت قبل هذا التاريخ بتفعيل آلية الزناد، وأعادت تطبيق العقوبات الدولية المجمدة ضد إيران في 27 سبتمبر من هذا العام.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى