مسؤول إيراني يتهم جهات مرتبطة بالسفارة البريطانية بالوقوف خلف بعض “المدافعين عن الحجاب”
قال القائم بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إيران إن مسألة الاختراق والخيانة داخل مستوى الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر جدي.

ميدل ايست نيوز: قال القائم بأعمال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في إيران إن مسألة الاختراق والخيانة داخل مستوى الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية أمر جدي.
وفي مقابلة نشرت مؤخراً، أشار محمد حسين طاهري، إلى أن الجهات المعنية اكتشفت في بعض الحالات أن “السفارة البريطانية” تقف خلف بعض المدافعين عن الحجاب، مؤكّدًا: «تم اعتقال شخص في إيران قد اشترى سلاحًا وكان يسعى لاغتيال مسؤولين تحت مسمى مكافحة أصحاب الحجاب السيء».
ونفى طاهري وجود أي نوع من دوريات شرطة الأخلاق التابعة للهيئة، وقال: «ما يقوله البعض عن أن الهيئة أرسلت دوريات الإرشاد إلى الشوارع غير صحيح. بالنسبة لرسائل التحذير المتعلقة بالحجاب التي تُرسل عبر الهاتف، فقد طُرحت بعض النقاط حولها، لكنها لم تكن أمرًا يسبب مشكلة لأحد.»
وبعد بث هذه المقابلة، ادعت وكالة أنباء فارس أنها كشفت، من خلال تحقيقات ميدانية، أبعادًا جديدة من قضية الشخص الذي تم كشف السلاح بحوزته وكان يخطط للقيام بأعمال ضد النساء التي لا يرعين ضوابط الحجاب الشرعي.
وقالت الوكالة: «وفقًا لهذه المعلومات، فإن الشخص المذكور لم يكن بحوزته أي سلاح من جهة ما ولا حتى سلاح شخصي مرخص، وأن تصرفاته كانت ذات طابع استعراضي وإعلامي فقط بهدف لفت الأنظار وتشجيع الآخرين على الانضمام إليه.»
وأضافت فارس: «كما تشير التحقيقات الأولية إلى أن السبب الرئيسي لهذه التصرفات يعود إلى الأضرار النفسية والعقلية التي لحقت به نتيجة الأحداث والضربات التي تعرض لها خلال الاحتجاجات المعروفة بشعار “المرأة، الحياة، الحرية”، ما أدى إلى تفكك حياته الأسرية.»



