هل يتم “سرقة السحب” من سماء إيران؟

علق رئيس منظمة تطوير واستثمار تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران على المزاعم حول سرقة الدول المجاورة للسحب من إيران وتحميلها مسؤولية الجفاف في البلاد.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس منظمة تطوير واستغلال تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران إن المزاعم حول سرقة الدول المجاورة للسحب من إيران وتحميلها مسؤولية الجفاف في البلاد لا أساس لها من الصحة، مشيراً إلى أن العلم في تطور، لذا لا يمكن استبعاد أي احتمال مستقبلي.

ومع اقتراب منتصف نوفمبر ومراجعة بيانات الأمطار لهذا العام المائي، تبين أن بعض مناطق إيران شهدت انخفاضاً كبيراً في معدلات الهطول المطري. حيث أوضح عيسى بزرك زاده، المتحدث باسم قطاع المياه، أن معظم المناطق تعاني من نقص حاد في الأمطار، بينما تكاد تكون معدومة في طهران. وأضاف أن الموارد المائية التي كانت تصل عادة إلى السدود غير متوفرة حالياً، ما ساهم في انتشار شائعات حول “سرقة السحب” والتلاعب بمعدلات الأمطار من قبل الدول المجاورة.

وأكد محمد مهدي جواديان‌ زاده، رئيس منظمة تطوير واستغلال تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران، خلال مؤتمر صحفي، أن الدراسات العالمية، وبحسب المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، تشير إلى أن نقل السحب يتطلب طاقة هائلة لا يمتلكها البشر حالياً، وأن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة.

وأضاف المسؤول الإيراني أن هذه الدول نفسها تواجه نقصاً في الأمطار وجفافاً في السدود، وقد انخفضت معدلات الهطول فيها تقريباً بنسبة تصل إلى 50%، ما يجعل من المستحيل لها التحكم بالسحب أو إدارة أنظمة الطقس.

وأشار جواديان‌ زاده إلى أن التقدم العلمي المستمر يعني أنه لا يمكن استبعاد أي احتمالات مستقبلية، وأن البحث والدراسة والفضول العلمي حول هذا الموضوع يظل ضرورياً.

وأوضح أن من مهام منظمة تطوير واستغلال تقنيات المياه الجوية الحديثة في إيران تجهيز نفسها بالمعدات اللازمة لمراقبة الطقس، بحيث يمكن متابعة أي مشكلة والتحقق منها فور حدوثها.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى