محسن رضائي: على المقاومة في لبنان إعادة النظر في “ضبط النفس الاستراتيجي” تجاه إسرائيل

دعا عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني حزب الله في لبنان إلى "إعادة النظر في ضبط النفس الاستراتيجي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية".

ميدل ايست نيوز: دعا عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام والقائد العام السابق للحرس الثوري الإيراني حزب الله في لبنان إلى “إعادة النظر في ضبط النفس الاستراتيجي تجاه الاعتداءات الإسرائيلية”.

وأفادت وكالة مهر الإيرانية، انه أكد اللواء محسن رضائي، خلال مراسم تشييع جثامين شهداء مجهولين في الحرب الإيرانية العراقية في كرمان، صباح اليوم الاثنين، أن حزب الله في لبنان يتحلى بالصبر وضبط النفس الاستراتيجي تجاه الهجمات الإسرائيلية، قائلاً: لا نريد أن نعطي الأوامر لجبهة المقاومة، وهم يتخذون قراراتهم بأنفسهم، ولكن برأيي، يجب إعادة النظر في صبر وضبط النفس لدى قوى المقاومة، لأن إسرائيل تستغل هذا الصبر بشكل خاطئ.

وأضاف: يظن الكيان الصهيوني أنه قادر على التقدم من خلال الإرهاب، ويعتقد أنه إذا قتل قادة لبنان وإيران، فإن الشعوب ستستسلم، بينما باغتيال كل قائد منهم، فإنهم يقتربون خطوة أخرى من نهاية حياتهم.

ومساء الأحد، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، استهداف رئيس أركان حزب الله هيثم علي الطبطبائي.

وأطلقت تل أبيب على عملية الاغتيال في لبنان اسم “الجمعة السوداء”.

ويعد هذا الاستهداف الأول من نوعه منذ اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.

ونعى حزب الله اللبناني في بيان القائد الكبير هيثم علي الطبطبائي الذي اغتالته إسرائيل في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.

وقال مصدر أمني لبناني رفيع المستوى إن الطبطبائي وُلد في لبنان في عام 1968 لأب من أصول إيرانية وأم لبنانية. وذكر المصدر أنه لم يكن عضوا مؤسسا في حزب الله، لكنه كان جزءا من “الجيل الثاني” للجماعة، إذ قاتل مع قوات الجماعة في صف حلفائها في سوريا واليمن.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الطبطبائي انضم إلى حزب الله في الثمانينيات وشغل عدة مناصب رفيعة، بما في ذلك منصب في قوة الرضوان، وهي قوة النخبة في حزب الله. وقتلت إسرائيل معظم قادة قوة الرضوان العام الماضي قبل اجتياحها البري للبنان.

وورد في بيان الجيش الإسرائيلي أن الطبطبائي قاد خلال حرب العام الماضي قسم العمليات في حزب الله وترقى في صفوفه مع تصفية كبار القادة الآخرين.

وأضاف البيان أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، عُين الطبطبائي قائدا عسكريا للجماعة و”عمل بشكل مكثف على استعادة جاهزيتهم للحرب مع إسرائيل”.

وأكد المصدر الأمني اللبناني أن الطبطبائي ترقى سريعا مع مقتل مسؤولين كبار آخرين في حزب الله، وعُين قائدا عسكريا في العام الماضي.

وقال مركز (ألما)، وهو منظمة بحثية وتعليمية أمنية في إسرائيل، إن الطبطبائي نجا من هجمات إسرائيلية أخرى في سوريا وخلال الحرب في لبنان.
تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى