مجموعة السبع تدعو طهران إلى الدخول في حوار مباشر مع واشنطن
دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدخول في حوار مباشر مع واشنطن.

ميدل ايست نيوز:دعا وزراء خارجية مجموعة السبع إيران إلى استئناف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدخول في حوار مباشر مع واشنطن.
في ختام اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع، الصادر يوم الأربعاء 21 تشرين الثاني/نوفمبر، دعا الوزراء حكومة إيران إلى استئناف “التعاون الكامل” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والسماح بتفتيش جميع المنشآت والمواد النووية داخل البلاد.
وجاء في البيان المشترك لوزراء خارجية كندا، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، اليابان، بريطانيا، والولايات المتحدة الأميركية، أن على إيران تنفيذ التزاماتها بالكامل بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي ومعاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية.
كما دعا البيان جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى الالتزام بتعهداتها بعد تفعيل “آلية الزناد” التي أعادت فرض العقوبات الأممية الشاملة على إيران.
بالتوازي، دعا تومي بيغوت، نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تنفيذ العقوبات المفروضة على الجمهورية الإسلامية، والتي أُعيد تفعيلها لمواجهة برنامج طهران النووي.
وقد فُعلت آلية الزناد من قبل بريطانيا وفرنسا وألمانيا في السادس من تشرين الأول/أكتوبر، ما أدى إلى إعادة جميع العقوبات الأممية على إيران، وهو ما قوبل بترحيب من الولايات المتحدة وإسرائيل، فيما وصفته طهران بأنه “باطل وغير قانوني”، متوعدة بالرد المناسب.
في سياق آخر، أدان وزراء خارجية مجموعة السبع المساعدات العسكرية التي تقدمها كل من إيران وكوريا الشمالية إلى موسكو، إضافة إلى تزويد الصين لروسيا بأسلحة ومكونات ذات استخدام مزدوج.
وخلال السنوات الأخيرة، اتُّهمت إيران بإرسال طائرات مسيّرة قتالية إلى روسيا، فيما أشارت تقارير إلى مشاركة مقاتلين من كوريا الشمالية في الجبهات الأوكرانية، ما أثار موجة من الانتقادات الدولية.
وأكد وزراء خارجية مجموعة السبع أنهم سيعملون على زيادة التكلفة الاقتصادية على روسيا، واتخاذ إجراءات ضد الدول والجهات التي تقدم لها الدعم المالي والعسكري في حربها ضد أوكرانيا.
كما جدد الوزراء “دعمهم الكامل” لأوكرانيا في “الدفاع عن سيادتها، ووحدة أراضيها، وحقها في البقاء والحرية والاستقلال”، مؤكدين على ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا.
وشدد البيان على أن “الحدود الدولية لا يجوز تغييرها بالقوة”، مشيراً إلى أن روسيا، منذ بدء غزوها لأوكرانيا في شباط/فبراير 2022، تسيطر حالياً على نحو 19% من الأراضي الأوكرانية.
واختتم الوزراء بيانهم بإدانة “الهجمات المباشرة التي تشنها روسيا على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا”، مؤكدين استمرار دعمهم لأمن الطاقة الأوكراني.



