إدارة ناقلة «تالارا» تؤكد سلامة 21 فرداً من طاقم الناقلة المحتجزة في إيران
أعلنت إدارة ناقلة النفط «تالارا»، التي أكد الحرس الثوري الإيراني الجمعة 14 نوفمبر خبر احتجازها، أن طاقم السفينة بخير، وأن الناقلة راسية حالياً بأمان في ميناء بندر عباس.

ميدل ايست نيوز: أعلنت إدارة ناقلة النفط «تالارا»، التي أكد الحرس الثوري الإيراني الجمعة 14 نوفمبر خبر احتجازها، أن طاقم السفينة بخير، وأن الناقلة راسية حالياً بأمان في ميناء بندر عباس.
وقالت شركة إدارة السفن «كولومبيا» في بيان لها إن قبطان الناقلة تواصل أمس الساعة 17:30 بتوقيت غرينيتش مع المدير الفني للشركة.
وأضافت الشركة، موضحة أن عدد أفراد الطاقم يبلغ 21 شخصاً: «تم الإبلاغ عن أن جميع أفراد الطاقم بصحة جيدة، والسفينة الآن راسية بأمان قبالة سواحل بندر عباس».
وأشار مدير الشركة إلى أن «شركة كولومبيا لإدارة السفن تعمل حالياً بالتعاون مع شركائها الإقليميين لحل المشكلة بسرعة وضمان سلامة الطاقم وإطلاق سراحهم».
وذكرت الشركة أن الاتصال بالناقلة انقطع في 14 نوفمبر، عندما كانت في المياه الدولية قادمة من الشارقة في الإمارات، محمّلة بشحنة ديزل عالي الكبريت ومتجهة إلى سنغافورة.
وأكد الحرس الثوري يوم الأحد أن وحدات الاستجابة السريعة التابعة للقوة البحرية قامت «بأمر قضائي» باحتجاز ناقلة النفط التي كانت في طريقها إلى سنغافورة وكانت تحمل مواد بتروكيميائية.
وأوضح الحرس الثوري أن سبب الاحتجاز هو «نقل شحنة غير مرخّصة»، مؤكداً أن المخالفة «مؤكدة».
وأشار إلى أن الناقلة كانت تحمل «30 ألف طن من المواد البتروكيميائية».



