ظريف يقترح حلا للتغلب على مشكلة “من يبدأ أولا”
قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اقتراحا للتغلب على المأزق الأمريكي الإيراني بشأن من سيبدأ أولاً بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015.
ميدل ايست نيوز: قدم وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف اقتراحا للتغلب على المأزق الأمريكي الإيراني بشأن من سيبدأ أولاً بالعودة إلى الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015، قائلاً إن منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي يمكن أن “يصمم” هذه التحركات.
وأفادت وكالة “رويترز” أن ظريف قال في مقابلة مع شبكة CNN: “يمكن أن تكون هناك آلية لمزامنتها أو تنسيق ما يمكن فعله”، قائلاً إن رئيس السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل “يمكنه.. نوعًا من تصميم الإجراءات التي يجب اتخاذها من قبل الولايات المتحدة والإجراءات التي يجب أن تتخذها إيران”.
من جانبه جدد وزير الخارجية الأمريكي استعداد بلاده للعودة إلى الاتفاق النووي “لو فعلت إيران ذلك”.
وفي حديث لقناة CNBC الأمريكية، حذر بلينكين من أن طهران أمامها أشهر قبل أن تكون قادرة على إنتاج ما يكفي من المواد الانشطارية لصنع سلاح نووي، قائلا إن الأمر قد يستغرق “أسابيع” فقط إذا استمرت إيران في رفع القيود المفروضة على الاتفاق النووي.
وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للعودة إلى الامتثال للاتفاق النووي لعام 2015 إذا فعلت إيران ذلك، ثم العمل مع حلفاء وشركاء الولايات المتحدة على اتفاقية “أطول وأقوى” تشمل قضايا أخرى.
ووصف وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، شروط واشنطن للعودة إلى الاتفاق الدولي الذي انسحبت منه، حول البرنامج النووي الإيراني، بأنها لا معنى لها.
وقال ظريف اليوم الاثنين، في مقابلة أخرى اليوم إن “الشروط التي وضعها الأمريكيون للعودة إلى الاتفاق النووي لا معنى لها”، مضيفا “يجب على الأمريكيين تنفيذ الشروط التي لم يفوا بها، وإذا كان هناك أحد يحق له فرض شروط للعودة إلى الاتفاق النووي فهو نحن”.
وتابع وزير الخارجية الإيراني “الإدارة الأمريكية الحالية لا تحاول فقط الهروب من التاريخ الذي أوجدته الإدارة السابقة دون تكلفة، بل تحاول فعل ذلك على حسابنا، وهم يعلمون أن مثل هذا الأمر غير ممكن”.
قد يعجبك:
العقبة الأولى أمام العودة إلى الاتفاق النووي: من الذي يبدأ أولا؟