طهران: لا يمكن إنكار دور العراق وقطر في تعزيز علاقات إيران مع دول المنطقة

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إنه لا يمكن إنكار دور قطر والعراق في تعزيز علاقات طهران مع بعض دول المنطقة.

ميدل ايست نيوز:  أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة، أن وفد إيران برئاسة نائب وزير الخارجية عباس عراقجي، غادر طهران، اليوم الإثنين، متجها إلى فيينا، في حين وصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إلى العاصمة العراقية في إطار جولة إقليمية وباشر لقاءاته مع كبار المسؤولين العراقيين.

ومن المقرر أن تستأنف المفاوضات بين أطراف الاتفاق النووي، هذا الأسبوع على مستوى نواب وزراء خارجية الدول الست الأعضاء بالاتفاق، إيران وفرنسا وبريطانيا وألمانيا والصين وروسيا وخبراء هذه الدول، فضلاً عن مفاوضات أخرى ستجريها أطراف الاتفاق النووي باستثناء إيران مع الوفد الأميركي في فيينا برئاسة روبرت مالي.

وأضاف خطيب زادة في مؤتمره الصحافي الأسبوعي عبر خدمة “الفيديو كونفرانس” أن “مشاركة وزراء الخارجية في مباحثات فيينا ليست مطروحة”، مؤكداً أن “المباحثات في فيينا بطيئة ولا تتقدم بسرعة”.

وكشف خطيب زادة عن وجود “خلافات حول بعض القضايا”، مشدداً على الموقف الإيراني من رفع جميع العقوبات والتحقق من ذلك قبل العودة إلى تنفيذ التعهدات النووية، ومجددا في الآن نفسه رفض طهران لأي خطة على أساس “الخطوة مقابل الخطوة”.

ونفى المتحدث الإيراني علم الخارجية أو أي دور لها في تسريب مقابلة أجريت مع ظريف قبل شهرين، قائلاً إن المقابلة “لم تكن إعلامية وصحافية ولم يكن مقرراً نشرها”. وأضاف أنها كانت “حواراً سرياً داخل الحكومة ورئيس الجمهورية (حسن روحاني) كان على قناعة بأن تُنقل التجارب للحكومة المقبلة من خلال إجراء حوارات داخلية مع أعضاء الحكومة لتسجيلها كوثائق”.

وأشار إلى جولة ظريف الإقليمية التي تشمل قطر والعراق، متحدثاً عن أنه سيزور دولا أخرى مستقبلا، واعتبر أن الجولة تأتي في إطار “الدبلوماسية الرمضانية” مع الإشارة إلى مناقشة “العلاقات الثنائية وقضايا العالم الإسلامي والمنطقة”.

وفي معرض رده على سؤال إن كانت زيارة ظريف اليوم الإثنين للعراق لها علاقة بوساطة بغداد بين طهران والرياض، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن “هذه الزيارات ليست لها علاقة بأطراف ثالثة ونحن نثمن جهود هذه الدول في التطورات الإقليمية”.

وأعلن عن استعداد طهران لحل الخلافات مع السعودية عبر الحوار في حال استعدادها، قائلاً إن “الأمن الإقليمي لن يتحقق إلا من خلال الحوار وهو الطريق الوحيد لخدمة مصالح دول المنطقة”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
العربي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × خمسة =

زر الذهاب إلى الأعلى