قائد الحرس الثوري: بعد حادث نطنز، شهد إسرائيل تفجيرات وحرائق في منشآته العسكرية

قال اللواء سلامي إن بعد عملية التخريب في نطنز، جرى تدمير مصنع إسرائيلي لتصنيع الصواريخ وتفجير مصفى حيفا وشهد مجموعة "رافائيل" حريقا.

ميدل ايست نيوز: أكد القائد العام لحرس الثوري الإيراني اللواء حسن سلامي بأن الكيان الصهيوني وبعد عمله التخريبي في نطنز، شهد تفجير مصنعا لتصنيع الصواريخ وتفجير مصفى حيفا وحريق في اكبر مجمع لصناعاته العسكرية باسم “رافائيل”، وان امنه اليوم يواجه فشلا لامتناهيا.

وفي تصريح له أفادت به وكالة إرنا الإيرانية يوم الاربعاء وجّه اللواء سلامي التحية لارواح شهداء الدفاع المقدس وشهداء المقاومة الفلسطينية وخاصة حامل راية المقاومة الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني والى جميع افراد الشعب الفلسطيني المضطهد وفي ذات الوقت المقاوم الباسل.

واضاف: اعلن لكم يا شعب فلسطين، من ساحة “الامام الحسین (ع)” ومن قلب ايران، ان قلوبنا معكم، وكلنا اليوم فلسطينيون، وترتفع أيدينا كذلك الى السماء بالدعاء للنصر لكم.

واشار الى اطلاق صواريخ “قاسم” من قبل المقاومة الفلسطينية نحو قلب الكيان الصهيوني، واضاف: نحن معكم، وهذا عهد أبدي خالد.

واكد بان هذه الملحمة ستغير يوم القدس الى شهر القدس واضاف: ان الكيان الصهيوني كان يتصور بانه تجاوز حدود التهديدات واصبح محصنا من الضرر وان قضية فلسطين قد طواها النسيان وتوهم بانه يمكنه تحويل فلسطين الى قاعدة له.

واضاف: منذ عامين كان الصهاينة يتدخلون في شؤون الدول الاخرى ويخلقون المشاكل لصناعتنا النووية وتصوروا بان نظام الامن القومي لكيانهم لن يتضرر الا ان المشهد تغير فجاة اذ تعرضت سفنهم الى هجمات وهو امر يعود الى ما قبل 3 اشهر.

وقال القائد العام للحرس الثوري: بعد عملية التخريب في نطنز، جرى تدمير مصنع لهم لتصنيع الصواريخ وتم تفجير مصفى حيفا وشهد اكبر مجموعة دفاعية لهم باسم “رافائيل” الى حريق، وامن الكيان الصهيوني اليوم يواجه فشلا لامتناهيا.

واشار اللواء سلامي الى انها المرة الاولى التي يتم فيها توجيه آلاف الصواريخ الى تل ابيب منذ 60 عاما وقال: ان اكثر من ثلثي المدن الصهيونية هوجمت بنيران الصواريخ الفلسطينية الموجهة من غزة ولم يبق اي مكان آمن للصهاينة في حين لم تستطع جميع منظومات الكيان الصهيوني المضادة للصواريخ ان تفعل شيئا امام آلاف الصواريخ الفلسطينية.

وتابع قائلا: انها المرة الاولى التي يختبئ فيها جميع الصهاينة في الملاجئ وهي المرة الاولى التي يرون انفسهم في بحر من النيران.

واعتبر اللواء سلامي بان جميع الصهاينة هم اليوم محبطون ومطاطئو الرؤوس واصبحت روح المقاومة حية مرة اخرى.. فرنسا واميركا وهولندا التي تدعم الكيان الصهيوني تواجه اليوم احتجاجات شعبية دعما للشعب الفلسطيني.

وقال: كل تلك الأحلام الصهيونية اصبحت باطلة وكل من اعتمد على الكيان الصهيوني اصبح نادما، ومرة ​​أخرى اندفعت روح المقاومة والصمود في جسد الأمة الإسلامية ، كما ان الشعوب في الدول الأوروبية والأميركية اصبحت تدعم  فلسطين والعلم الفلسطيني اصبح يرفرف في قلب الدول الأوروبية.

واضاف: إن جغرافيا الساحة الدولية قيد التغيير، وظهرت فلسطين أخرى التي تقاوم بالصواريخ وبامكانها ان تضرم النار في جميع المنشآت الصناعية والقواعد الجوية في الاراضي المحتلة. لقد استهدفت الليلة الماضية  6 قواعد جوية لهذا الكيان، هذه فلسطين جديدة يعترف العالم بها كقوة مقدسة.

ولفت القائد العام للحرس الثوري الى إن الكيان الصهيوني تعرض للهزيمة والاحباط وقال: ان جيش هذا الكيان استطاع التحدث عن 5 دقائق من العملية البرية، وعندما أراد الاقتراب من غزة  قاوم 5 دقائق فقط وعاد بسرعة. نحن ندعم دوما اعزاءنا في فلسطين. اعلموا  أن معركة فلسطين هي رمز لمعركة المسلمين مع مستكبري العالم.. والكيان الصهيوني هو رمز لجبهة الاستكبار في الغرب …. ان هزيمة الكيان الصهيوني هي رمز لهزيمة اميركا.

وقال: ان اليوم جغرافيا فلسطين ليست قطاع غزة فقط، بل ان فلسطين هي قلب مسلمي العالم كافة. الصهاينة والأميركان بين هزيمتين،  إن تراجعوا هُزموا وإن استمورا هُزموا ايضا. انهم محكومون بالهزيمة وهذا ليس مصير الصهاينة فقط، بل من يكون معهم سيتعرض لمصيرهم.

وفي جانب آخر من حديثه تطرق اللواء سلامي الى الوضع في الساحة اليمنية، وقال: لو نظرتم الى اليمن لشاهدتم انتصارات جيدة، وهذه هي الصورة اينما تريد اميركا ان تنفذ عمليات هناك.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة عشر − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى