العاهل السعودي يؤيد الإستراتيجية الأميركية تجاه إيران ويدعم حلا سلميا باليمن
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن بلاده تدعم جهود الإدارة الأميركية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي.

ميدل ايست نيوز: قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، إن بلاده تدعم جهود الإدارة الأميركية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وتؤيد التوصل لحل سلمي شامل في اليمن.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي تلقاه الملك سلمان من الرئيس الأميركي، جو بايدن، بحسب وكالة الأنباء السعودية الرسمية أفادت به موقع “الجزيرة“.
وجرى خلال الاتصال التأكيد على العلاقة الإستراتيجية وأهمية تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأكد العاهل السعودي أهمية استمرار وتعزيز التعاون الأمني المشترك في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله.
وثمّن ما أبداه بايدن من التزام بلاده بدعم المملكة “في الدفاع عن أراضيها وحماية مواطنيها وبموقف (واشنطن) في تأمين احتياجات المملكة الدفاعية”.
وشدد على دعم المملكة جهود الإدارة الأميركية الرامية لمنع امتلاك إيران السلاح النووي، وضرورة العمل المشترك لمواجهة ما وصفه بـ”الأنشطة الهدامة لأذرع إيران في المنطقة”.
وتتهم عواصم إقليمية وغربية إيران بامتلاك أجندة توسعية في منطقة الشرق الأوسط، والتدخل في الشؤون الداخلية لدول عربية، وتهديد الملاحة الدولية، والسعي إلى إنتاج أسلحة نووية، بينما تقول طهران إنها تلتزم بعلاقات حُسن الجوار، وإن برنامجها النووي مصمم لأغراض سلمية.
وفي سياق متصل، أعرب العاهل السعودي عن حرص المملكة على الوصول إلى حل سياسي شامل في اليمن.
ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حربا بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، والحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر/أيلول 2014.
وفيما يتعلق بالطاقة وأسواق البترول، أكد العاهل السعودي أهمية الحفاظ على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوها بدور اتفاق “أوبك بلس” التاريخي في ذلك، وأهمية المحافظة عليه.