رئيسي: طهران لن تتراجع عن أي من خطوطها الحمراء

قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إنّ طهران لن تتراجع عن أي من خطوطها الحمراء في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

ميدل ايست نيوز: قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، اليوم الخميس، إنّ طهران لن تتراجع عن أي من خطوطها الحمراء في محادثات فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي لعام 2015.

وأضاف رئيسي، في تغريدة على “تويتر”، أفاد بها موقع “العربي الجديد” “تسعى الحكومة بقوة لرفع العقوبات في محادثات فيينا”.

من جانبه، قال المسؤول الأمني الإيراني الكبير علي شمخاني، اليوم الخميس، إنّ رغبة الولايات المتحدة في التوصل إلى اتفاق نووي سريع تشير إلى عدم وجود إرادة لديها لإبرام اتفاق قوي.

وأضاف على “تويتر”: “تزداد محادثات إيران النووية تعقيداً كل ساعة من دون اتخاذ الولايات المتحدة قراراً سياسياً”.

وكان كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني قد عاد إلى فيينا، صباح أمس الأربعاء، لاستكمال الجولة الثامنة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015.

ونقلت وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية عن مصدر مطلع مقرّب من الفريق الإيراني المفاوض قوله إنّ “مفاوضات فيينا تنتظر قرار أميركا وردها” على المطالب الإيرانية بشأن القضايا العالقة المتبقية.

وعزا المصدر المسؤول “التقدّم الكبير بالمفاوضات خلال الأسابيع الأخيرة” إلى ما وصفه بأنه “ابتكارات وحسن نوايا إيران”، مشيراً إلى الاتفاق بين طهران والوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت الماضي لحل الخلافات بين الطرفين في فترة زمنية محددة حتى أواخر مايو/أيار المقبل.

وأضاف المصدر الإيراني أنّ “الوفد الأميركي في فيينا بانتظار الأجندة اللازمة حول القضايا المتبقية”، لافتاً إلى أنّ واشنطن لم ترد بعد على المطالب الإيرانية.

وأول من أمس الثلاثاء، كشفت مصادر مطلعة من فيينا عن أن الإدارة الأميركية “لم تردّ على الطلب الإيراني” حول القضايا المتبقية.

وأضافت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها أنّ القضايا العالقة ثلاث: الأولى مطالب إيرانية بشأن رفع “الحرس الثوري” الإيراني عن قائمة الإرهاب، والقضية الثانية مطالبة إيران واشنطن بتقديم “ضمانات اقتصادية مؤثرة” بعدما حُلَّت مسألة الضمانات قبل نحو أسبوعين إثر موافقة أميركية على احتفاظ إيران بأجهزة الطرد المركزي المتطورة في الداخل، بعد أن كانت واشنطن تطالب بتدميرها. والقضية الخلافية الثالثة، حسب هذه المصادر، “ترتيبات رفع بعض العقوبات”.

وأشارت المصادر إلى أنّ واشنطن وافقت مبدئياً قبل أكثر من أسبوع على رفع العقوبات عن الحرس وكيانات مرتبطة به، لكنها بعد ذلك لم تعط الموافقة النهائية ولم تردّ على الطلب الإيراني بهذا الشأن، لافتة إلى أنّ “هذه أهم نقطة خلاف عالقة”، وأوضحت أن “عدم حسم هذه القضايا في وقت لم تعد تتسع فيه المفاوضات لمزيد من النقاش وضع المفاوضات أمام حالة انسداد بانتظار قرارات إيرانية وأميركية نهائية”، مشيرة إلى أن الموقف الروسي عقّد وضع المفاوضات في لحظاتها الأخيرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى