الرئيس السوري يزور الإمارات ويلتقي ولي عهد أبو ظبي.. وواشنطن تعلق

زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد.

ميدل ايست نيوز: زار الرئيس السوري بشار الأسد دولة الإمارات، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد ورئيس مجلس الوزراء الشيخ محمد بن راشد، وفقا لما أعلنه النظام السوري ووكالة أنباء الإمارات مساء يوم الجمعة.

وتأتي زيارة الأسد في وقت يحيي فيه معارضوه ذكرى اندلاع الثورة السورية على نظامه في مارس/آذار 2011.

وقالت وكالة أنباء الإمارات إن ولي عهد أبو ظبي استقبل الرئيس السوري، وبحث معه “العلاقات الأخوية والتعاون والتنسيق المشترك”.

وأضافت أن الشيخ محمد بن زايد أكد أن سوريا “تعدّ ركيزة أساسية من ركائز الأمن العربي، وأن دولة الإمارات حريصة على تعزيز التعاون معها بما يحقق تطلعات الشعب السوري الشقيق نحو الاستقرار والتنمية”.

وذكرت الوكالة أن الشيخ محمد بن راشد نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي استقبل أيضا بشار الأسد، وأشارت إلى أن النقاش تطرق إلى “استعراض الأوضاع الراهنة في سوريا، وكذلك مختلف المستجدات على الساحتين العربية والدولية، ومجمل الموضوعات محل الاهتمام المشترك”.

مسارات تعاون

وأضافت الوكالة أن رئيس مجلس الوزراء الإماراتي أكد حرص بلاده على “اكتشاف مسارات جديدة للتعاون البنّاء مع سوريا، ورصد الفرص التي يمكن من خلالها دفع أوجه التعاون المختلفة قدما”.

وتتصدر الإمارات جهود بعض الدول العربية لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد في الآونة الأخيرة.

وقد استقبل الأسد في دمشق وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وكانت هذه أول زيارة لمسؤول خليجي رفيع منذ قطع دول خليجية عدة علاقاتها الدبلوماسية مع نظام الأسد إثر اندلاع الثورة السورية عام 2011، وقد عبّرت الولايات المتحدة عن استيائها من الزيارة.

واشنطن تعلق

قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها “تشعر بخيبة أمل كبيرة وبقلق من المحاولة الواضحة لإضفاء الشرعية على الرئيس السوري بشار الأسد”، وذلك تعقيبا على زيارته -أمس الجمعة- إلى الإمارات، حيث التقى ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد، ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد.

وحثّ المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس -في تصريحات صحفية- “الدول التي تفكر في التواصل مع نظام الأسد على أن تدرس بعناية الفظائع المروعة التي ارتكبها ضد السوريين على مدى العقد الماضي، فضلا عن محاولاته المستمرة حرمان معظم البلد من الحصول على المساعدات الإنسانية والأمن”.

وقال المتحدث للجزيرة إن بشار الأسد “مسؤول عن اعتقال وإخفاء أكثر من 150 ألف شخص”، مشددا على أن واشنطن لن ترفع العقوبات المفروضة على دمشق، ولن تدعم إعمار سوريا حتى يتم إحراز تقدم سياسي.

وذكّر نيد برايس بتصريح لوزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، قال فيه إن الولايات المتحدة “لا تدعم إعادة تأهيل الأسد ولا نؤيد التطبيع معه”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى