إيران تعلق على القعوبات الأمريكية الجديدة ضدها
أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الخطوة الامريكة بفرض عقوبات على بعض المواطنين والشركات الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: أدان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، الخطوة الامريكة بفرض عقوبات على بعض المواطنين والشركات الإيرانية، مؤكدا أن إصرار امريكا يظهر عجز ادارة هذا البلد عن الفهم الصحيح للمعادلات الدولية وعدم ادراكها للحقائق.
واستنكر كنعاني بشدة اليوم الخميس، الخطوة الامريكية في إعلان الحظر ضد بعض المواطنين والشركات الإيرانية بسبب اتهامات كاذبة بالتورط في هجمات إلكترونية ضد الولايات المتحدة، ونسبت تلك الإجراءات المزعومة ضدهم إلى حكومة ومؤسسات الجمهورية الإسلامية
وفي أشارته الى فشل الادارة الأمريكية تجاه الجمهورية الإسلامية، أضاف كنعاني إن إصرار واشنطن على اللجوء إلى السلوك السخيف وغير القانوني والمخالف للمعايير ضد الحكومات والدول المستقلة يظهر عجز الادارة الامريكية في فهم المعادلات الدولية بشكل صحيح وعدم ادراكها للحقائق.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية: إن اللجوء إلى شن حملة دعاية كاذبة ونشر معلومات كاذبة ضد الجمهورية الإسلامية هو جزء من سياسة إيرانوفوبيا الفاشلة للادارة الأمريكية، والتي لن تؤدي بالطبع إلى أي شيء.
وأشار كنعاني إلى أن أمريكا، التي التزمت الصمت في السابق ضد العديد من الهجمات الإلكترونية ضد البنى التحتية للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، حتى ضد المنشآت النووية السلمية، وحتى دعمها بشكل مباشر أو غير مباشر لهذه الهجمات، تفتقر إلى أي مصداقية في إلقاء اللوم على الآخرين.
وأكد المتحدث باسم الخارجية أن إيران التي تعرضت لهجمات إلكترونية عدة مرات، كانت دائما تواجه الحملات السايبرية في العالم.
وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على «الحرس الثوري» الإيراني، تتعلق بالهجمات السيبرانية، في ثاني خطوة من نوعها بعدما فرضت عقوبات على وزير الاستخبارات الإيراني، على خلفية الهجوم الإلكتروني ضد ألبانيا.
وأصدرت الخزانة العقوبات بحق 10 أفراد إيرانيين وكيانين، بسبب «دورهم في أنشطة سيبرانية خبيثة، بما فيها أنشطة مرتبطة بالمطالبة بفديات». وقالت الخزانة في بيان إن الأشخاص والكيانين الذين شملتهم العقوبات مرتبطون بـ«الحرس الثوري الإيراني».
وأضاف نائب وزير الخزانة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية براين نلسون أن «الناشطين في برامج الفديات والمجرمين السيبرانيين بغض النظر عن جنسياتهم ومركز عملياتهم، استهدفوا الشركات والبنى التحتية، مهددين بشكل مباشر أمن الولايات المتحدة واقتصادها، إضافة إلى أمن واقتصاد دول أخرى»، وتعهّد نلسون بالاستمرار في اتخاذ خطوات بالتنسيق مع الحلفاء «لمحاربة التهديدات بالفدية وردعها، بما فيها التهديدات المرتبطة بـ(الحرس الثوري)».
وهذه ثاني عقوبات تفرضها وزارة الخزانة الأميركية في غضون أسبوع، بعدما فرضت الجمعة عقوبات على وزارة الاستخبارات الإيرانية، ووزيرها إسماعيل خطيب، بناء على اتهامات بصلتهم بهجوم إلكتروني وقع في يوليو (تموز) على ألبانيا، والضلوع في أنشطة اختراق إلكتروني عبر الإنترنت ضد الولايات المتحدة وحلفائها.