مستشار الرئيس الروسي: إيران على رأس المقاومة الإسلامية وروسيا على رأس المقاومة المسيحية

صرح مستشار الرئيس الروسي أن التحالف العسكري السياسي بين روسيا وإيران أمر حتمي وشدد على أن هذا التحالف سيحدد البنية الجديدة للأمن الاستراتيجي في المنطقة.

ميدل ايست نيوز: صرح مستشار الرئيس الروسي أن التحالف العسكري السياسي بين روسيا وإيران أمر حتمي وشدد على أن هذا التحالف سيحدد البنية الجديدة للأمن الاستراتيجي في منطقة أوراسيا وخاصة في جنوب القوقاز.

وقال مستشار رئيس روسيا في شؤون القوميات “إسماعيل شعبانف”،في مقابلة مع وكالة إسنا الإيرانية، إنه “من الممكن اليوم التأكيد على حقيقة أن إيران على رأس المقاومة الإسلامية وروسيا على رأس المقاومة المسيحية.

وأكد أن “مقاومتنا مشتركة ضد الغرب والصهيونية العالمية وأن العلاقات بين إيران وروسيا لا تتطور فقط، بل وإن صح القول فهي تتوطد وتتوحد وهذا أمر طبيعي أيضًا، لأن هذين البلدين لديهما عدو واحد وآلية مواجهة مشتركة”. حسب تعبيره.

وفي ثوب هذا، أوضح المستشار الروسي أن علاقات التحالف بين البلدين هي علاقات استراتيجية متينة. وأشار بقوله أن هذا التحالف هو البنية الجديدة للأمن الاستراتيجي في منطقة أوراسيا وخاصة في جنوب القوقاز، وقال أن هذه الخطوة قوبلت بمعارضة قوى مرتبطة بالصهيونية العالمية والغرب في روسيا وخارجها.

وحول العلاقات التي تجمع بين روسيا وإيران، قال إسماعيل شعبان اف: “للإنصاف، أود أن أذكر أن قوى مماثلة في إيران تعارض بشدة هذا النوع من العلاقات الإيرانية الروسية، ونحن بدورنا نقوم بعناية بدراسة وجهات النظر التي تثيرها هذه التيارات الفكرية التابعة للغرب في إيران وروسيا وحتى في جمهورية أذربيجان”.

وأضاف: “إن إيران اليوم هي الدولة الوحيدة التي تدعم روسيا بالفعل وتقف بصفها، حيث يتم فتح أسواق ومسارات جديدة للتنمية في هذا المجال لكلا البلدين ويشهد التعاون العسكري الفني بين القوتين مزيجاً متنامياً من التقدم والتطور “.

وتابع المسؤول الروسي قوله: “إن اقتراح تشكيل مركز دولي للغاز في تركيا يتضارب مع المصالح الأمريكية والبريطانية، وهذا الاقتراح هو دعوة لتركيا لتعلن انضمامها للجانب الروسي والإيراني. ولها حرية الاختيار في ذلك”.

وفي هذا السياق، قال: “نتائج سياسات السنوات الماضية والتحالفات مع دول الجوار أوضحت أن القيادة الروسية تريد أن ترى الحليف التركي إلى جانبها. فمن الأفضل أن تكون تركيا بصفنا كصديق على أن تكون ضدنا، فمع تركيا نستطيع حل العديد من القضايا الإقليمية في المنطقة، وعلينا أن نختار بين السيئ والأسوأ” على حد قوله.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − ثمانية =

زر الذهاب إلى الأعلى