المرشد الأعلى الإيراني يعزي باغتيال عالم دين سني جنوب شرق إيران
وجه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي رسالة تعزية بمقتل عالم الدين من أهل السنة الشيخ "مولوي عبد الواحد ريكي" في محافظة سيستان وبلوشستان.
ميدل ايست نيوز: وجه المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي الخامنئي رسالة تعزية بمقتل عالم الدين من أهل السنة الشيخ “مولوي عبد الواحد ريكي” في محافظة سيستان وبلوشستان.
وشدد المرشد على ملاحقة ومعاقبة المجرمين بشكل سريع وجاد من قبل الجهات المسؤولة، معتبرا أن مرتكبي جريمة اغتيال الشيخ ريكي عملاء يخدمون أعداء وحدة الشعب.
ويوم أمس الثلاثاء أعلنت وزارة الامن الايرانية، اعتقال العناصر الرئيسية المنفذة لجريمة اغتيال “مولوي عبد الواحد ريغي” امام وخطيب مسجد لاهل السنة في مدنة خاش بمحافظة سيستان وبلوشستان (جنوب شرق).
جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الامن حيث أكدت أنه “بعد الجهود المتواصلة ليل نهار والاجراءات الاستخبارية التي نفذتها القوات المنتسبة الى دائرة الامن العامة بمحافظة سيستان وبلوجستان، فقد تم القبض على 3 من العناصر الرئيسية المنفذة لجريمة اغتيال ريغي”.
واضاف البيان، ان هذه العناصر كانت بصدد مغادرة البلاد عقب تنفيذ جريمة الاغتيال، لكنهم وقعوا في قبضة قوات الامن.
واكدت وزارة الامن الايرانية انها ستكشف عن تفاصيل هذا الحدث لاحقا.
وأعلن مجلس الأمن في محافظة سيستان بلوشستان (جنوب شرق إيران) في بيان أن “مولوي عبد الوحيد ريغي إمام جمعة أهل السنة في مجلس الإمام الحسين في مدينة خاش وأحد ابرز شيوخ المنطقة ومحافظة سيستان وبلوشستان، خطف واستشهد على أيدي مجهولين ظهر الخميس”.
وأوعز الرئيس الإيراني الى الاجهزة الامنية والامن الداخلي في البلاد باتخاذ اجراءات عاجلة من اجل الكشف عن “العناصر الحقودة” التي تقف وراء اغتيال “مولوي عبد الواحد ريكي” وتسليمهم بيد العدالة.
واعرب الرئيس الإيراني في بيان تعزية عن بالغ الاسى والحزن بتلقي خبر اغتيال هذا؛ واصفا إياه بانه كان من العلماء الابرار الذين قضوا حياتهم في خدمة الاسلام وكان يتمتع باحترام كبير عند اهالي منطقة خاش.