كيف ردت إيران على تغريدة إيلون ماسك بشأن أقمار ستارلينك؟

صرح وزير الاتصالات الإيراني أن إيران ترحب بالإنترنت الذي تقدمه كوكبة الأقمار الأصطناعية ستارلينك ولكن يتوجب رعاية بعض القواعد الأساسية بشأن استخدامها.

ميدل ايست نيوز: صرح وزير الاتصالات الإيراني أن إيران ترحب بالإنترنت الذي تقدمه كوكبة الأقمار الأصطناعية ستارلينك ولكن يتوجب رعاية بعض القواعد الأساسية بشأن استخدامها.

وبحسب وكالة تسنيم للأنباء، قال وزير الاتصالات عيسى زارع بور، اليوم الأربعاء، على هامش اجتماع مجلس الوزراء: “نرحب بتفعيل المشغلات التي توفر خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية. حيث يوجد الآن مشغلان أو ثلاثة توفر خدمات الإنترنت بسرعة جيدة لبعض القرى النائية.”

وشدد على أن أي مشغل للأقمار الصناعية يريد تقديم خدمات في المناطق التابعة لإيران يجب أن يلتزم بالقواعد الإقليمية لتلك الدولة وفق القانون الدولي، وهذه القواعد تشمل جميع المشغلات بما فيها ستارلينك.

ماسك: حوالى 100 محطة للاتصال بالإنترنت عبر ستارلينك تعمل حالياً في إيران

وأشار وزير الاتصالات: “لدينا 3000 قرية لا تتوفر فيها خدمات الإنترنت، بالإضافة لهذا، تعاني المناطق الحضرية من تقطيع وضعف في سرعة الإنترنت.”

وفي هذا الصدد، قال: “في الآونة الأخيرة، انخفضت الحركة الدولية لمشغلات الإنترنت بسبب القيود المفروضة على منصتين، إلا أن مصدر دخلهم لا يعتمد فقط على الحركة الدولية، بل لديهم دخل من الخدمات الصوتية، وخدمات ذات قيمة مضافة، وحركة محلية، والتي في المجموع زادت محليا ودوليا مقارنة بالسابق.”

وأضاف: “نحن مسؤولون عن هذا المجال ويجب ألا نسمح بتعرض المشغلات للمشاكل، إذ أنها تعد المحرك الاقتصاد الرقمي للبلاد.”

وقال: “في الدورة القادمة للمجلس الأعلى للفضاء السيبراني، سنراجع قرارًا لتوفير تسهيلات جديدة للمشغلات ونطرح نموذج جديد للاقتصاد في السلسلة الرقمية، بحيث يحسن وضعهم قليلاً.”

وأعلن رئيس شركة “سبايس إكس” إيلون ماسك الإثنين أنّ ما يقرب من 100 محطة استقبال أرضية لخدمات الإنترنت المؤمّنة عبر شبكة “ستارلينك” للأقمار الاصطناعية تعمل في إيران حالياً.

وكان الملياردير وعد في أيلول/سبتمبر بإتاحة الإنترنت عبر شبكته للأقمار الاصطناعية في إيران حيث تفرض السلطات قيوداً متزايدة على الوصول إلى الإنترنت.

وفي تغريدة على تويتر كتب ماسك الإثنين “نقترب من 100 محطة ستارلينك نشطة في إيران”.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة عشر + 16 =

زر الذهاب إلى الأعلى