بعد بريطانيا.. ألمانيا تتنازل عن إدراج الحرس الثوري في قائمة الإرهاب

قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إن خبراء قانونيين في الاتحاد الأوروبي أعلنوا أن الكتلة ليس لديها حاليا أسباب قانونية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

ميدل ايست نيوز: قالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بربوك إن خبراء قانونيين في الاتحاد الأوروبي أعلنوا أن الكتلة ليس لديها حاليا أسباب قانونية لتصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.

وقال بربوك للصحفيين في ختام اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل “حتى الآن ليس لدينا أسباب قانونية في الاتحاد الأوروبي لإدراج الحرس الثوري كمنظمة إرهابية”، حسب ما أفادت الإذاعة الألمانية DW.

ونقلت صحيفة “فايننشال تايمز”، عن مسؤولين مطلعين على النقاشات بشأن إدراج حرس الثورة الإيراني في قائمة المنظمات الإرهابية أنّ الاتحاد الأوروبي يستكشف الخيارات القانونية لهذا التصنيف.

“فايننشال تايمز” كشفت نقلاً عن مسؤولين أوروبيين أنّ “فرنسا وألمانيا دعمتا تصنيف حرس الثورة في الاجتماع الأخير في بروكسل”.

الصحيفة قالت إنّ “الدائرة القانونية في الاتحاد الأوروبي ستقوم بصياغة رأي للدول الأعضاء بشأن شرعية الإجراء في غضون 3 أسابيع”.

وفي وقت سابق، أوقفت الحكومة البريطانية خطة لتصنيف الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية بسبب مخاوف من أن هذه الخطوة قد تضر بقنوات الاتصال الدبلوماسية بين لندن وطهران.

وقال مصدر لصحيفة التايمز البريطانية: “لدى مسؤولي وزارة الخارجية مخاوف حقيقية بشأن التصنيف لأنهم يريدون الحفاظ على اتصالاتهم مع طهران”.

وأضاف أن وزارة الداخلية والحكومة على نطاق أوسع، تدعم هذه الخطوة وكان من المفترض أن يتم حظر الحرس الثوري الإيراني الآن، لكن العملية برمتها قد توقفت حاليا”.

قال متحدث باسم حكومة المملكة المتحدة: “بينما تحتفظ الحكومة بقائمة المنظمات المحظورة قيد المراجعة ، فإننا لا نعلق على ما إذا كانت منظمة معينة يتم النظر فيها أم لا.”

وكان من شأن الحظر المقترح أن يجعل عضوية الحرس الثوري الإيراني أو حضور الاجتماعات الداعمة له غير قانونية في المملكة المتحدة، ويعيق قدرته على جمع الأموال في البلاد.

وأكّد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، أنّ الرد الإيراني سيكون قاسياً جداً إذا تمّ اتخاذ أي إجراء ضد حرس الثورة يؤثر على مؤسسات الدولة والقطاع العسكري الرسمي في إيران.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 9 =

زر الذهاب إلى الأعلى