وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية تطالب بعقوبات مشددة على إيران لوقف برنامجها النووي

اعتبرت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، أن الطريقة الوحيدة لإيقاف تطوير برنامج إيران النووي هي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني.

ميدل ايست نيوز: اعتبرت وزيرة الاستخبارات الإسرائيلية، جيلا غامليل، أن الطريقة الوحيدة لإيقاف تطوير برنامج إيران النووي هي فرض عقوبات مشددة على النظام الإيراني.

وقالت جيلا غامليل، خلال كلمتها في قمة القيادات النسائية في تل أبيب، “برنامج إيران النووي، أكبر تهديد لإسرائيل والمنطقة”، مطالبة الولايات المتحدة والدول الأوروبية بفرض عقوبات واسعة النطاق على إيران”، وذلك حسب ما أفادت قناة “العربية“.

وأضافت: “لن تمنع العقوبات إيران من الحصول على قنبلة نووية فحسب، بل يمكنها أيضا إيقاف القمع الوحشي للمتظاهرين في إيران” ــ حسب تعبيرها ــ مدعية: “الموجة الأخيرة من الاحتجاجات في إيران مستمرة منذ ستة أشهر”.

وشددت غامليل على أن “النظام الإيراني يستخدم القمع العنيف على نطاق واسع لإسكات الاحتجاجات”، مؤكدة أنه “لا يمكن للعالم أن يقف مكتوف الأيدي عندما يتم انتهاك أبسط حقوق الإنسان بهذه الطريقة”.

وتوقع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين أن “يعيد العالم الغربي فرض العقوبات على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/ أيلول من هذا العام”.

وقال كوهين، في مقابلة مع قناة “i24NEWS”، “أتوقع أن الولايات المتحدة والدول الأوروبية المعنية ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الجمعية العامة في سبتمبر”.

وأضاف: “حسب تقديري، لا يمكن للولايات المتحدة وأوروبا الوقوف إلى جانب إيران بعد الآن، لأنها قريبة جدا من تخصيب اليورانيوم بنسبة 90%”، متابعا: “الولايات المتحدة والدول الأوروبية ذات الصلة ستفرض عقوبات إضافية على إيران قبل الدورة الـ 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال ندوة سياسية عقدت في القدس الغربية (الأربعاء)، بأنه سيفعل كل ما في وسعه لكي يمنع إيران من الوصول إلى سلاح نووي، وذلك «ليس فقط لمصلحة إسرائيل؛ بل لمصلحة العالم كله، وفي مقدمته الولايات المتحدة».

وكان نتنياهو يتكلم في مقابلة مع البروفسور الأميركي وولتر راسل، ضمن مؤتمر «هيرتوغ» للأمن القومي، بحضور وزير الخارجية الأميركي السابق مايك بومبيو، والسفير الأميركي السابق ديفيد فريدمان.

وقال إن «تجربة التاريخ أثبتت أن السبيل الوحيد لمنع الدول المارقة من تطوير سلاح نووي هو في توجيه ضربة عسكرية جدية، أو توجيه تهديد موثوق بتنفيذ ضربة عسكرية جدية».

وأضاف: «هناك نماذج عدة في التاريخ تؤكد ما أقول: خطة العراق لتطوير سلاح نووي في زمن صدام حسين لم تتوقف إلا عندما أقدمت إسرائيل على تدمير المفاعل. سوريا أيضاً حاولت بناء مفاعل فقمنا بصدها عن طريق عملية عسكرية. هناك نموذج ثالث هو ليبيا بقيادة معمر القذافي، الذي أراد تطوير سلاح نووي؛ لكنه تنازل في أعقاب التهديدات الأميركية بعملية عسكرية. وهناك نموذج آخر معاكس، هو كوريا الشمالية؛ لقد طورت قدرات نووية لأنها لم تتعرض لتهديد عسكري».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى