الولايات المتحدة توسع قائمة العقوبات المفروضة على إيران
أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها ضمت إلى قائمة عقوباتها عددا من شركات البتروكيماويات الإيرانية، بالإضافة إلى 20 سفينة شحن وبتروكيماويات.
ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أنها ضمت إلى قائمة عقوباتها عددا من شركات البتروكيماويات الإيرانية، بالإضافة إلى 20 سفينة شحن وبتروكيماويات.
وتم فرض قيود على شركة “بوشهر” للبتروكيماويات، وشركة “شيراز” للبتروكيماويات، وشركات الشحن الصينية، وشركة Global Marine Ship Management، وشركة Shanghai Xuanrun Shipping Company Limited، وشركة النفط والغاز الفيتنامية Golden Lotus Oil Gas and Real Estate Joint Stock، وSwedish Managementمن الإمارات العربية المتحدة.
ووفقا لبيان المكتب، ضمت القائمة السوداء أكثر من عشرين ناقلة لنقل المنتجات البتروكيماوية وسفن الشحن الجاف التي تحمل أعلام فيتنام والصين وبنما وساو تومي وبرينسيبي وسانت فنسنت وجزر غرينادين وتوغو وتوفالو.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخزانة، فرض عقوبات على إيران تشمل 9 كيانات تعمل في قطاع البتروكيميائيات، وفقا لها “لعبت دورا حاسما في إنتاج وبيع وشحن منتجات البتروكيميائيات والبترول الإيرانية، بمئات ملايين الدولارات إلى مشترين في قارة آسيا”.
وردا على ذلك، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، أن “العقوبات الأخيرة التي فرضتها واشنطن على بعض الشركات الإيرانية، تعكس إصرار الإدارة الأمريكية على اللجوء إلى العقوبات الأحادية وغير القانونية، وهذا يظهر شرعية موقف إيران وخبث واشنطن تجاه طهران والاتفاق النووي”.
وعلى الرغم من محاولات إعادة إحياء الاتفاق النووي، تواصل الولايات المتحدة فرض عقوبات ضد أشخاص وكيانات إيرانية توجه إليهم اتهامات بالقيام بأعمال معادية لواشنطن.
وانسحبت الولايات المتحدة، في مايو 2018، بشكل أحادي من الاتفاق الخاص ببرنامج إيران النووي، الموقع في 2015، بين إيران من جهة وبين الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا من جهة أخرى، وأعادت فرض العقوبات الاقتصادية على إيران، وتخلت طهران عن بعض القيود المفروضة على نشاطها النووي، المنصوص عليها في الاتفاق ردا على ذلك.