واشنطن تعلق على احتمال الاستثمار السعودي في إيران
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي أن الاتفاق بين طهران والرياض إن كان يساعد في تأمين أمن السعودية فواشنطن تدعم ذلك.
ميدل ايست نيوز: أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي أن الاتفاق بين طهران والرياض إن كان يساعد في تأمين أمن السعودية فواشنطن تدعم ذلك.
وأكد منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في تعليقه على سؤال لمحطة VOA حول استثمارات سعودية مرتقبة في إيران، إن إيران “طرف مزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، سواء كانت الطريقة التي يعاملون بها شعبهم، سواء كان دعم جماعات كحماس وحزب الله والحوثيين أو الهجمات على الشحن البحري”.
وتابع: دعونا لا ننسى توفير مئات الطائرات بدون طيار الفتاكة لروسيا حتى تتمكن روسيا، مرة أخرى، من قتل المزيد من الأوكرانيين. إنهم يقتلون شعبهم الذين يحتجون في البلاد ويساعدون روسيا في قتل المواطنين الأوكرانيين الأبرياء الذين لم يشاركوا في الأمر ولم يكن يجب غزوهم أبدًا.
وأضاف: سأترك إيران والمملكة العربية السعودية تتحدثان عن هذا الترتيب. إذا كان هذا الترتيب يمكن أن يقلل التوترات، إذا كان يمكن أن يساعدنا في إنهاء الحرب في اليمن، إذا كان بإمكانه جعل الأشخاص الذين يعيشون في المملكة العربية السعودية أكثر أمانًا، بما في ذلك 70 ألف أمريكي، فهذا كل شيء لصالحنا ونحن ندعم ذلك ، ولكن يبقى الأمر كذلك. لمعرفة ما إذا كان سيكون له هذا التأثير بالفعل.
وقال كيربي أن الرئيس الأمريكي سيكون لديه رسالة بمناسبة العام الإيراني الجديد (نوروز) مضيفا: إننا نتمنى للشعب الإيراني عامًا جديدًا أفضل ، وأن العام الماضي قد شهد عليه قدرًا هائلاً من المعاناة والألم و”لا ينبغي لأي مواطن في أي بلد أن يمر بما يمر به الكثير من الإيرانيين. لكن بالطبع قضايانا مع النظام في طهران وليست مع الشعب الإيراني”.
وقال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، الأربعاء الماضي، خلال منتدى القطاع الخاص الأول لصندوق الثروة السيادي السعودي في الرياض، وهو المحرك الرئيسي للاقتصاد المحلي، إن الاستثمارات السعودية في إيران “يمكن أن تحدث سريعاً جداً” بعد اتفاق استئناف العلاقات بين البلدين.
وأضاف أن هناك الكثير من الفرص للاستثمارات السعودية في إيران، وأن السعودية أيضاً فيها العديد من الفرص للإيرانيين، مشيراً إلى أنه لا يرى أية عوائق طالما ستُحترَم بنود أي اتفاق. وتابع: “من أجل التركيز على تنميتك الاقتصادية والتركيز على توفير ما يلزم للشعب في بلادك، تحتاج للاستقرار وهم (الإيرانيون) يحتاجون للأمرين”.
