فرنسا تطالب إيران بالإفراج عن فرنسيين محتجزين وتعرب عن قلقها إزاء البرنامج النووي الإيراني
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن كاترين كولونا التقت نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين الخميس، في لقاء طالبته خلاله بالإفراج عن فرنسيين محتجزين في إيران.

ميدل ايست نيوز: أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن كاترين كولونا التي ترافق الرئيس إيمانويل ماكرون في زيارته إلى الصين، التقت نظيرها الإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين الخميس، في لقاء طالبته خلاله بالإفراج عن فرنسيين محتجزين في إيران.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان الجمعة إنّ الوزيرة “أجرت محادثات أمس (الخميس) مع نظيرها الإيراني”، الذي كان في بكين للقاء نظيره السعودي.
وأضاف البيان أنّ كولونا “جدّدت مطالبتها الملحّة بالإفراج فوراً عن الفرنسيين الستّة الذين تحتجزهم إيران بشكل تعسّفي”.
والتقى وزيرا الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود والإيراني حسين أمير عبداللهيان في بكين الخميس في إطار التقارب الذي حصل أخيراً برعاية الصين بين بلديهما المتنافسين في المنطقة.
وفي الآونة الأخيرة رسّخت بكين نفسها لاعباً دبلوماسياً رئيسياً جديداً في الشرق الأوسط.
وبحسب البيان الفرنسي فإنّ الاجتماع بين كولونا وعبد اللهيان “تناول أيضاً الأوضاع في إيران وجميع القضايا الإقليمية والبرنامج النووي الإيراني”.
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيانها أنّ “الوزيرة أعربت عن قلق فرنسا إزاء موقف السلطات الإيرانية من هذه الموضوعات المختلفة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان أن وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان التقي بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا ليلة أمس في بكين حيث تزامن حضور وفود البلدين في الصين.
وأضاف البيان إنه تم في هذا الاجتماع بحث وتبادل مختلف قضايا العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام الإقليمي والدولي المشترك.
كما تم طرح بعض القضايا القنصلية وتبادلها في هذا الاجتماع.
وأكد وزيرا خارجية البلدين على ضرورة الاحترام المتبادل ومواصلة الحوارات المشتركة.