محسن رضائي يضع روسيا والصين في خانة الولايات المتحدة وبريطانيا

نصح امين المجلس الأعلى للتنسيق بين رؤساء السلطات الثلاث في إيران محسن رضائي، روسيا بتصحيح موقفها من الجزر الثلاث.

ميدل ايست نيوز: نصح امين المجلس الأعلى للتنسيق بين رؤساء السلطات الثلاث في إيران محسن رضائي، روسيا بتصحيح موقفها من الجزر الثلاث وشدد على أن إيران لن تعود الى عهد القاجار والبهلوي وأن الجمهورية الاسلامية ستدافع عن أرضها وحقوقها وشعبها بكل ما لديها من قوة.

وطلب رضائي، من المسؤولين الروس تصحيح موقفهم وذلك ردًا على دعم روسيا لموقف الدول الأعضاء في مجلس التعاون فيما يتعلق بالجزر الثلاث، طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبو موسى، في البيان الصادر في موسكو عن الحوار الاستراتيجي بين روسيا وهذه الدول.

وفي تغريدة له، اعتبر رضائي أن علاقات إيران مع روسيا ليست من موقف الضعف، وأضاف: لا أحد لديه الحق في إساءة استغلال العلاقات بيننا.

وأكد القائد العام الاسبق للحرس الثوري أن على روسيا والصين والولايات المتحدة والمملكة المتحدة أن تعلم أن إيران لن تعود إلى عهد القاجار والبهلوي، وقال: إن الجمهورية الإسلامية تدافع عن أراضيها وحقوقها وشعبها بكل قوتها.

واحتجاجا على البيان الروسي الخليجي المشترك، استدعت إيران يوم الأربعاء السفير الروسي في بلادها إلى وزارة الخارجية.

ويوم أمس، رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية المزاعم الأخيرة الواردة في البيان المشترك لمجلس التعاون الخليجي وروسيا وقال: إن الجزر الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى تعود الى ايران إلى الأبد ومثل هذه التصريحات يتعارض مع العلاقات الودية بين إيران وجيرانها قائلا: هذه الجزر تابعة لإيران وإصدار مثل هذه التصريحات يتعارض مع العلاقات الودية بين إيران وجيرانها.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الخارجية: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية، اذ تؤكد على استمرار سياسة حسن الجوار والاحترام المتبادل، تعتبر تحقيق تنمية المنطقة واستقرارها مسؤولية جماعية لدول المنطقة.

واستضافت روسيا، الاثنين، الاجتماع الوزاري المشترك السادس للحوار الاستراتيجي بين مجلس التعاون الخليجي وموسكو، بهدف “زيادة التعاون المشترك”، و”تبادل وجهات النظر بشأن عدد من الملفات الإقليمية والدولية”.

وأعلن مجلس التعاون الخليجي وروسيا، الاثنين، في بيان مشترك، خطة عمل مشتركة للفترة 2023-2028، فيما ناقش وزراء الخارجية من الطرفين خلال الحوار الاستراتيجي السادس، العديد من القضايا والملفات الإقليمية والدولية، إلى جانب تعزيز الشراكة الثنائية بين المجلس وموسكو.

وناقش الوزراء عدداً من القضايا، شملت القضية الفلسطينية والصراع في السودان واليمن، وسلامة الأراضي السورية، واتفاق عودة العلاقات بين الرياض وطهران، وسيادة الكويت، وسبل عودة الاستقرار في ليبيا، والأمن الغذائي العالمي، واستقرار أسواق الطاقة، وسبل مكافحة الإرهاب.

ورحب الوزراء باتفاق السعودية وإيران بوساطة سلطنة عمان والعراق والصين، الذي تضمن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، آملين أن يشكل هذا الاتفاق خطوة إيجابية لحل الخلافات وإنهاء النزاعات الإقليمية كافة بالحوار والطرق الدبلوماسية.

وأكدوا أيضاً على أهمية أن تقوم العلاقات بين الدول على أسس التفاهم، والاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام السيادة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، والالتزام بميثاق الأمم المتحدة والقوانين والأعراف الدولية، مشيرين إلى دعم بلادهم لخفض التصعيد وإجراءات بناء الثقة بين دول المنطقة، من أجل تعزيز وضمان الأمن في هذه المنطقة ذات الأهمية الاستراتيجية.

كما شددوا على أهمية الحفاظ على الأمن البحري، وأمن الممرات المائية في المنطقة، والتصدي للتهديدات التي تطال خطوط الملاحة البحرية، والتجارة الدولية، والمنشآت النفطية في دول مجلس التعاون.

وأكدوا أيضاً دعمهم لكافة الجهود السلمية، بما فيها مبادرة الإمارات ومساعيها للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث، طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، وذلك من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية، وفقاً لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، لحل هذه القضية وفقاً للشرعية الدولية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 + تسعة =

زر الذهاب إلى الأعلى