بلينكن: المفاوضات مع إيران متوقفة بانتظار أن تقوم “بتخفيف التصعيد الذي خلقته في المنطقة”

قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده فعلت ما بوسعها للعودة للاتفاق النووي مع إيران، لكن طهران هي من تمنعت.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن إن بلاده فعلت ما بوسعها للعودة للاتفاق النووي مع إيران، لكن طهران هي من تمنعت، مؤكدا أن أي اتفاق يجب أن يحفظ لواشنطن مصالحها.

وأوضح بلينكن -في مقابلة مع شبكة “سي إن إن” (CNN)- أن المفاوضات متوقفة الآن، بانتظار أن تقوم إيران “بتخفيف التصعيد الذي خلقته في المنطقة”، وأن واشنطن ستنتظر لترى إذا ما كانت طهران ستفعل ذلك.

وأضاف عملنا بشكل مكثف مع شركائنا الأوروبيين، وحتى الصين وروسيا، لمعرفة إذا ما كان بإمكاننا العودة إلى الامتثال المتبادل لـ”خطة العمل الشاملة المشتركة” (الاتفاق النووي) مع إيران، وكان الاتفاق على الطاولة، لكن الإيرانيين إما لم يستطيعوا أو أنهم لا يريدون الموافقة على العودة، وبالتأكيد أي صفقة معهم يجب أن تفي بأهدافنا الأمنية وتلبي مصالحنا.

وبشأن الوضع الحالي، قال بلينكن إن واشنطن لا تخوض في الوقت الحالي أي نقاشات حول العودة للاتفاق النووي، مشيرا إلى أنه من الواضح أن إيران بحاجة إلى اتخاذ إجراءات لخفض التصعيد والتوترات عبر عدة الجبهات، على حد قوله.

يذكر أن إيران أبرمت مع قوى كبرى (الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، وألمانيا) اتفاقا بشأن برنامجها النووي أتاح رفع عقوبات عنها مقابل خفض أنشطتها وضمان سلمية برنامجها، إلا أن الولايات المتحدة انسحبت منه عام 2018 وأعادت فرض عقوبات على إيران التي ردت بالتراجع تدريجيا عن معظم التزاماتها.

وبدأت إيران وأطراف الاتفاق -بتنسيق من الاتحاد الأوروبي ومشاركة أميركية غير مباشرة- مباحثات لإحيائه في أبريل/نيسان 2021، وتعثر التفاوض مطلع سبتمبر/أيلول 2022، مع تأكيد الأطراف الغربية أن الرد الإيراني على مسودة تفاهم كان “غير بنّاء”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى