ما هي أنواع السرطانات الأكثر شيوعاً بين الإيرانيين؟
قال رئيس مركز أبحاث السرطان في إيران إن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً عند السيدات الإيرانيات، فيما حلّ سرطان البروستاتا في المقابل عند الرجال كأحد أكثر السرطانات انتشاراً.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس مركز أبحاث السرطان في إيران إن سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً عند السيدات الإيرانيات، فيما حلّ سرطان البروستاتا في المقابل عند الرجال كأحد أكثر السرطانات انتشاراً.
وقال محمد اسماعيل أكبري، في تصريح نقلته صحيفة اعتماد: يتم علاج 70% من مرضى السرطان في الوقت الحالي في مستشفيات البلاد، بينما يتلقى 30٪ الباقي العلاج اللازم على أمل الاستجابة. (…) يجب أن يكون الناس أقل خوفاً لأنهم أصبحوا أكثر وعياً بهذه الأمور ولأن معرفتنا بالعلاج أصبحت أكثر تطوراً.
وأضاف أكبري: سرطان الثدي هو أكثر السرطانات شيوعاً عند السيدات الإيرانيات، فيما حلّ سرطان البروستاتا في المقابل عند الرجال كأحد أكثر السرطانات انتشاراً، علماً أن سرطان المعدة في السابق كان في المراتب الأولى بين الرجال، إلا أنه تراجع ليحتل المرتبة الثالثة بين الرجال والرابعة بين السيدات.
وتابع قائلاً: عاد سرطان المعدة إلى المرتبة 40 في الدول الغربية، والسبب في ذلك هو النمو الاجتماعي والاقتصادي العالمي، لأنه على سبيل المثال، لا يكاد منزل يخلو من الثلاجات إلى جانب الأطعمة التي قلّت ملوحتها. (…) بالطبع، لا يزال سرطان المعدة أكثر أنواع السرطانات فتكًا بين الرجال والنساء الإيرانيين.
وذكر رئيس مركز أبحاث السرطان في إيران أن سرطان القولون جاء في المرتبة الثانية بعد سرطان البروستاتا، وذلك يعود لأساليبنا الحياتية، إذ ربما لا يتذكر شخص ما آخر مرة تناول فيها الخضار، وهذا هو سبب بقاء البراز في المعدة ليحدث فيما بعد إفراط في النمو البكتيري والذي يعد أهم مسببات السرطان.
وأكد أكبري أن عدد بعض أنواع السرطانات في إيران آخذ في الازدياد، مثل سرطان الغدة الدرقية، لا سيما بعد تطور أجهزة الكشف المبكر لهذا النوع من السرطان.
وأشار إلى أن هناك أربع سرطانات خاصة بالنساء وهي: سرطان الرحم وعنق الرحم والمبيض وسرطان الثدي، مضيفاً: “هناك فرق بين سرطان عنق الرحم في إيران وسرطان عنق الرحم في دول أخرى من العالم، خاصة الدول الغربية، فعلى الرغم من أن هذا السرطان هو سرطان خاص بالنساء، إلا أنه يعتبر رابع أكثر أنواع السرطانات فتكًا في العالم من بين إجمالي عدد سرطانات النساء والرجال، في حين أن قدرته المميتة في إيران ليست من بين السرطانات العشر الأولى.
وأردف: تواجد سرطان عنق الرحم في إيران قبل عشر سنوات من تواجده في الدول الغربية، علماً أننا سبّاقون في الكشف عن جميع أنواع السرطان، لأن سكاننا لم يصلوا بعد إلى سن الغربيين، وقد يعود سبب هذه القضية للاختلاف الثقافي.
وقال في الختام: إن فيروس الورم الحليمي البشري والذي يسبب ثآليل في الأعضاء التناسلية عند الإنسان يسبب في كثير من الأحيان الإصابة بسرطان عنق الرحم، لكن هذا لا يعني على الإطلاق أن هناك عامل آخر لا يسبب سرطان عنق الرحم. (…) نظراً لقيام الغربيين بعلاقات جنسية قبل وبعد الزواج، يطلب من السيدات حقن لقاح فيروس الورم الحليمي البشري.
وكان رئيس قسم السرطان بمكتب إدارة الأمراض غير المعدية بوزارة الصحة الإيرانية قد قال في وقت سابق إن ما يقرب من 150 ألف شخص في البلاد يتم تشخيص إصابتهم بالسرطان كل عام.
وتعد إيران الدولة السابعة في العالم التي نجحت في إنشاء مستشفى للعلاج الأيوني ويساعد في علاج مجموعة واسعة من انواع السرطان.
إقرأ أكثر
اليوم العالمي للسرطان… 150 ألف فرد يصابون بالسرطان في إيران كل عام