مستشار المرشد الأعلى الإيراني يبحث مع “الجهاد” و”حماس” التطورات الفلسطينية
بحث الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي" زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، الثلاثاء، مع علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، التطورات الميدانية بفلسطين.
ميدل ايست نيوز: بحث الأمين العام لحركة “الجهاد الإسلامي” زياد النخالة ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، الثلاثاء، مع علي أكبر ولايتي مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، التطورات الميدانية بفلسطين.
جاء ذلك خلال اتصالين هاتفيين منفصلين، وفق بيانين صدرا عن حركتي “الجهاد الإسلامي”، و”حماس”.
وذكرت “الجهاد”، أن النخالة والمسؤول الإيراني استعرضا “آخر التطورات داخل فلسطين لا سيما الأوضاع في القدس والضفة الغربية وما يرتكبه العدو (في إشارة لإسرائيل) من عدوان يومي في المسجد الأقصى والقدس ومدن الضفة ومخيماتها وقراها”، حسب البيان ذاته.
ونقل البيان عن النخالة قوله، إن “المقاومة الفلسطينية لن تتهاون أبدا في التصدي للعدوان”، وإن “التهديدات الصادرة عن قادة الاحتلال لا تخيف الشعب الفلسطيني ومقاوميه”.
بدورها، أفادت “حماس”، بأن هنية أكد، خلال الاتصال، على “صمود الشعب الفلسطيني وقدرته على مواجهة الاحتلال وعدوانه”.
وأشاد هنية “بموقف إيران الثابت في دعم القضية والشعب الفلسطيني”.
وشدد على أن “الشعب الفلسطيني ومقاومته مصممون على مواصلة المقاومة وكسر استراتيجية العدو وإفشال مخططاته”.
والإثنين، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في كلمة خلال تفقده لموقع عملية إطلاق نار بمدينة الخليل جنوب الضفة، أسفرت عن مقتل مستوطِنة وإصابة زوجها، إن بلاده في خضم “هجوم إرهابي تشجعه وتوجهه إيران”، على حد تعبيره.
وأضاف نتنياهو: “سنحاسب القتلة ومرسليهم أيضا من قريب أو بعيد”.
ومنذ شهور تشهد الضفة الغربية حالة تصعيد شديد جراء اقتحامات الجيش الإسرائيلي للمدن والبلدات الفلسطينية، واعتداءات المستوطنين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية.