إيران: لسنا بحاجة إلى الأسلحة من الخارج وإنما نتطلع إلى التصدير بعد انتهاء الحظر
أكد قائد قوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أن بلاده "حققت اكتفاء ذاتيا في التسليح" قائلا إنه "في حال رفعت العقوبات فستُفتح الطريق أمام صادراتنا من الأسلحة".
ميدل ايست نيوز: أكد قائد قوات الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الإيراني أمير علي حاجي زادة، اليوم الاثنين، أن بلاده “حققت اكتفاء ذاتيا في التسليح، ولسنا بحاجة إلى الأسلحة من الخارج”، قائلا إنه “في حال رفعت العقوبات فستُفتح الطريق أمام صادراتنا من الأسلحة”.
وقال حاجي زادة، خلال احتفال عسكري بالذكرى الأربعين للحرب الإيرانية العراقية، إن “رفع الحظر التسليحي عن إيران له عدة فوائد، الأولى أننا بذلك نحقق انتصارا سياسيا، والفائدة الثانية هي أن ذلك يفتح الطريق أمام إيران لتصدير أسلحتها إلى الخارج، مما يشكل ضربة للأميركيين”.
وينص القرار 2231 المكمل للاتفاق النووي على أن حظر الأسلحة من إيران وإليها ينتهي يوم الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول المقبل، لتستبق واشنطن هذا التاريخ محاولة تمديد هذا الحظر في مجلس الأمن الدولي عبر تقديمها مشروع قرار، لكنها أخفقت في ذلك.
وبعد ذلك، أخطرت الإدارة الأميركية، قبل شهر، مجلس الأمن بتفعيل آلية “فض النزاع” بغية إعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، من خلال إحياء القرارات الأممية السابقة، وإلغاء القرار 2231، إلى أن أعلنت، أمس الأحد، عن عودة العقوبات الأممية وإلغاء القرار الأخير. لكن هذه الخطوة واجهت رفضا دوليا واسعا، وتحديدا من شركاء الاتفاق النووي.
وبهذه الطريقة، أجبرت واشنطن دول العالم على تراجع حاد في التجارة مع إيران، لتنخفض الصادرات النفطية الإيرانية، على سبيل المثال، من 2.5 مليون برميل يوميا قبل الانسحاب الأميركي من العقوبات إلى نحو 300 ألف برميل يوميا. وأدت العقوبات الأميركية إلى أزمة اقتصادية في إيران، فاقمها انتشار فيروس كورونا في البلاد منذ التاسع عشر من فبراير/شباط الماضي.