قيادي في حماس يلتقي بنائب وزير الخارجية الإيراني في موسكو
التقى النائب السياسي لوزير الخارجية الإيراني "علي باقري كني"، الذي يزور موسكو حالياً بدعوة من نظيره الروسي، والتقى مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس "موسى أبو مرزوق".
ميدل ايست نيوز: التقى النائب السياسي لوزير الخارجية الإيراني “علي باقري كني”، الذي يزور موسكو حالياً بدعوة من نظيره الروسي، والتقى مع عضو المكتب السياسي لحركة حماس “موسى أبو مرزوق”.
وأفادت وكالة “إيسنا” الإيرانية، أنه تم خلال هذا اللقاء الذي عقد بحضور سفير الإيراني في موسكو كاظم جلالي، في السفارة الإيرانية في موسكو، مناقشة آخر الأوضاع في غزة والتطورات المتعلقة بفلسطين.
وثمن أبو مرزوق دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب الفلسطيني والمقاومة، وقال: إن عملية اقتحام الأقصى وما فعلته كتائب عز الدين القسام يوم 7 تشرين الأول/ أوكتوبر كانت معجزة إلهية، وهي مختلفة عن كل الحروب السابقة مع الكيان الصهيوني، لأنها أظهرت لأمريكا وحلفاء نتنياهو الغربيين جبن الصهاينة أمام قوة المقاومة وشعب غزة المحاصر.
وأضاف: “على الرغم من كل الآلام والمعاناة الناجمة عن العملية الهمجية للنظام الصهيوني، إلا أن أبناء غزة وقفوا حتى نهاية حياتهم ضد كل القوة العسكرية للصهاينة، واثقين بوعد الله”.
وقال: بإرسال 45 طائرة تحمل أسلحة ومعدات عسكرية حديثة إلى تل أبيب، يظن الأمريكيون أنهم سيتمكنون من سحق أو تدمير مقاومة أهل غزة، ولكننا نعتقد أن شعب غزة المظلوم بحول الله وقوته سيخرجون فخورين من ساحة المعركة غير المتكافئة هذه، والتي يتم تنفيذها بدعم من أمريكا وعدد من الدول الغربية.
وفي هذا اللقاء أكد نائب وزير خارجية الإيراني على المواقف المبدئية للجمهورية الإسلامية الداعمة لفلسطين والمقاومة، وقال: منذ اليوم الأول لغزو النظام الصهيوني لغزة، أجرت إيران مشاورات عديدة مع دول مختلفة وحضر اجتماعات مثل منظمة التعاون الاسلامي والامم المتحدة البدء والمتابعة على مستوى وزير الخارجية، وحضر وزير الخارجية الإيراني في اجتماع الجمعية العامة وخطب دعما لفلسطين وأكد على الوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة”.
وأضاف: “أولوية طهران في المفاوضات مع الأطراف الأجنبية هي الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات للشعب ورفع الحصار الظالم عن غزة من قبل النظام الصهيوني، وهي تتابع هذه القضية بجدية على مختلف المستويات”.