طهران تتحدث عن “جذور خارجية مشتركة” للهجمات الإرهابية في موسكو وقندهار
قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان، "حسن كاظمي قمي" إن المحتلين بالأمس لا يريدون تحقیق الاستقرار والأمن في أفغانستان.
ميدل ايست نيوز: قال الممثل الخاص للرئيس الإيراني في شؤون أفغانستان، “حسن كاظمي قمي” إن المحتلين بالأمس لا يريدون تحقیق الاستقرار والأمن في أفغانستان، مؤكدا أنه للحوادث الإرهابية التي وقعت في قندهار والعمل الإرهابي الأخير في موسكو، جذور وأسباب خارجية مشتركة.
وقال كاظمي قمي في تصریح خاص لوكالة إرنا الإيرانية: إننا نشهد تدمير البنية التحتية في أفغانستان، وهجرة أعداد كبيرة من الشعب الافغانی إلى بلدان أخرى، ومنها إيران، ونمو الإرهاب في هذا البلد، نتیجة احتلال أمريكا وحلف شمال الأطلسي لهذا البلد لمدة 20 عاما.
وقال: تعتقد جميع البلدان المجاورة لأفغانستان أن هناك حاجة إلى تعاون جماعي للمساعدة في التغلب على التحديات والمشاكل التي يعاني منها الشعب الافغانی والهيئة الحاكمة في هذا البلد.
وأضاف أن المحتلين بالأمس لا يريدون أن يتحقق الاستقرار والأمن في أفغانستان، ومن هذا المنطلق، أصبح التعاون الجماعي بين دول المنطقة وجيران أفغانستان ضروريا لتحقیق الاستقرار وضمان الأمن في هذا البلد وذلك بمساعدة الهيئة الحاكمة في أفغانستان.
وقال: نؤكد على تفعيل طرق العبور التي تمر عبر ميناء جابهار الايراني والصين وأفغانستان وطاجيكستان وأوزبكستان وحتى تركمانستان، لتحسين استقرار و ضمان أمن المنطقة.
وارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري الذي وقع صباح الخميس في قندهار جنوب أفغانستان إلى 20 قتيلا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر طبي في المدينة لوكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت السلطات الأفغانية أفادت في حصيلة نشرتها في بيان صباحا بسقوط 3 قتلى و12 جريحا بعد الهجوم الانتحاري الذي وقع أمام مصرف ونسبته إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال مدير الإعلام والثقافة في ولاية قندهار إنعام الله سمنغاني إن الانفجار استهدف مجموعة من الأشخاص كانوا ينتظرون خارج فرع بنك كابل الجديد في قندهار حوالي الساعة الثامنة صباحا (03:30 بتوقيت غرينتش).
وقال سمنغاني: “عادة ما يتجمع مواطنونا هناك لاستلام رواتبهم” مضيفا أن الضحايا كانوا من المدنيين، وتم نقل المصابين إلى المستشفيات.
يشار أن مكتب بنك كابل يقع في موقع مهم بولاية قندهار بجانب مقر الشرطة، ويبعد كيلومترا واحدا عن مقر حاكم الولاية.
ومنذ سيطرة حركة طالبان على أفغانستان قبل أكثر من عام ونصف العام شهدت البلاد سلسلة من التفجيرات استهدفت مساجد بعضها للشيعة، وقتل فيها المئات، وتبنّى تنظيم داعش الإرهابي العديد من تلك التفجيرات.