ممثل إقليم كردستان في طهران: الإيرانيين يولون اهتماماً كبيراً بالعوامل التي تزعزع استقرار بلدهم
وصف ممثل حكومة إقليم كردستان العراق في إيران زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى طهران، بـ "نقطة تحول" في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق.
ميدل ايست نيوز: وصف ممثل إقليم كردستان العراق في إيران زيارة رئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني إلى طهران، بـ “نقطة تحول” في العلاقات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإقليم كردستان العراق.
وقال ناظم دباغ قال في مقابلة مع وكالة رووداو إن هناك “أملاً كبيراً” لدى السياسيين والمسؤولين العسكريين والأمنيين الإيرانيين بأن تكون زيارة نيجيرفان بارزاني “عاملاً لحل المشاكل وتحقيق المزيد من التقدم”.
وأشار إلى أن اجتماعات رئيس إقليم كردستان مع المسؤولين الإيرانيين، تناولت “المسائل الأمنية، السياسية والاقتصادية”.
على الصعيد الأمني بيّن أن الإيرانيين يولون “اهتماماً كبيراً” بالعوامل التي تزعزع استقرار بلدهم والتي يرون أن أشخاصاً يتواجدون في إقليم كردستان “يقفون خلفها بشكل غير مباشر”.
لذلك، “شخّص رئيس إقليم كردستان المشاكل بعناية ودقة، وأكد ضرورة مناقشة هذه المسائل عند حدوثها كأسرة واحدة وفريق واحد، لا أن يقع حادث مفاجئ ونتساءل بعده عن السبب”. أضاف ناظم دباغ مشيراً إلى اتفاق في الرأي على “التعاون في المسائل الأمنية وتشكيل لجنة مشتركة” بهذا الشأن.
وأوضح أن اللجنة الأمنية ستشكّل بين إيران وإقليم كردستان وبغداد “حيث علينا ألا ننسى بأن المسائل تبحث في إطار عراقي ووزير داخلية إقليم كردستان عضو في الوفد العراقي”.
أما فيما يتعلق بالتجارة، فأكد ممثل حكومة إقليم كردستان أن العلاقات بين الجانبين “ينبغي أن تنعكس على التجارة ايضاً. كانت لدينا لجنة مشتركة لتنمية الاستثمار والتجارة، ينبغي تفعليها.. إن تفعيل التجارة والاقتصاد يتطلب أمناً واستقراراً على الحدود” أيضاً.
حول أهمية زيارة رئيس إقليم كردستان إلى طهران، قال ناظم دباغ: “في السياسة يحظى كل شخص بالاهتمام بناء على شخصيته ومستوى مسؤوليته”، معرباً عن اعتقاده في أن “نيجيرفان بارزاني كشخصية معتدلة ورجل سياسة ودولة، سيخلق عبر زيارته مرحلة جديدة وفق ما يرى المسؤولون الإيرانيون، لكن لا يمكن التصفيق بيد واحدة”.