أسعار النفط تواصل ارتفاعها وسط تقارير بشأن ضربة انتقامية إيرانية

ارتفعت أسعار النفط بعد ارتفاعها، أمس الأربعاء، بعد تقارير تفيد بأن الزعيم الإيراني أمر بضربة انتقامية على إسرائيل لقتلها أحد قادة حماس على أراضيها.

ميدل ايست نيوز: ارتفعت أسعار النفط بعد ارتفاعها، أمس الأربعاء، بعد تقارير تفيد بأن الزعيم الإيراني أمر بضربة انتقامية على إسرائيل لقتلها أحد قادة حماس على أراضيها.

واخترق خام برنت 81 دولاراً للبرميل بعد أن قفز 3.6% في الجلسة السابقة، بينما تجاوز خام غرب تكساس الوسيط 78 دولاراً. وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أن المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي أمر بتوجيه ضربة مباشرة لإسرائيل. يأتي ذلك بعد أن قالت إيران إن إسرائيل اغتالت الزعيم السياسي لحركة حماس في طهران، بعد وقت قصير من مقتل عضو كبير في حزب الله في بيروت.

في الوقت نفسه، لا يزال المسؤولون الأميركيون يضغطون من أجل وقف إطلاق النار في غزة، لكنهم يعترفون بأن الأمر أصبح أصعب من أي وقت مضى بعد وفاة الزعيم السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وهو ممثل رئيسي خلال المفاوضات.

ويأتي التصعيد قبل اجتماع مراجعة للأعضاء الرئيسيين في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها. ويتوقع المندوبون أن تكون جلسة المجموعة في وقت لاحق من اليوم الخميس روتينية، دون إجراء أي تغييرات على خطط استعادة الإنتاج بدءاً من الربع الرابع.

تنقسم آراء مراقبو النفط حول ما إذا كان تحالف “أوبك+” سيمضي قدماً في خططه لزيادة الإمدادات في الربع الرابع، في ظل تراجع الأسعار وهشاشة السوق العالمية.

لا يزال سعر النفط الخام مرتفعاً هذا العام على الرغم من تسجيل انخفاض شهري في يوليو مع تزايد المخاوف بشأن الطلب من الصين، أكبر مستورد. وكان الاتجاه الصعودي مدفوعاً بالتوترات في الشرق الأوسط – مصدر حوالي ثلث النفط الخام العالمي – بالإضافة إلى قيود “أوبك+”، والتوقعات بأن التيسير النقدي سيعزز الطلب الأميركي. وقال رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، أمس الأربعاء، إن خفض أسعار الفائدة قد يتم في سبتمبر المقبل.

بعيداً عن الشرق الأوسط، أظهرت بيانات رسمية أن مخزونات الخام الأميركية انكمشت بمقدار 3.4 مليون برميل الأسبوع الماضي. وكان الانخفاض الأسبوعي الخامس في المخزونات هو أطول سلسلة خسائر منذ يناير 2022. كما انخفضت المستويات في مركز “كوشينغ”.ييي

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + ستة عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى