حرس الحدود الإيرانية: الدواء هو أكثر ما يتم تهريبه إلى خارج البلاد
قال قائد حرس الحدود الإيرانية إن التهريب العكسي يرجع إلى اختلاف أسعار البضائع المهربة داخل البلاد مع دول الجوار الأخرى.
ميدل ايست نيوز: قال قائد حرس الحدود الإيرانية إن التهريب العكسي أو التهريب من داخل البلاد إلى الخارج يرجع إلى اختلاف أسعار البضائع المهربة داخل البلاد مع دول الجوار الأخرى.
وأوضح أحمد علي كودرزي، في تصريحات لوكالة إيلنا أن أهم ما يتم تهريبه في إطار “التهريب العكسي” هو الدواء والوقود والماشية وأحيانا القمح، وذلك بسبب اختلاف الأسعار في بلادنا مع الدول المجاورة.
وأضاف: تتجه هذه البضائع المهربة إلى دول الجوار، وخاصة الدول الشرقية. أما فيما يتعلق بتهريب البنزين جنوب شرق البلاد، فقد نفذ الحرس الثوري خطة أسماها “رزاق” لمكافحة عمليات التهريب بمساعدة السكان المحليين.
وأكمل قائد حرس الحدود الإيرانية: نظرًا لأن أنظمتنا متصلة بنظام “صدف” التابع لوزارة النفط، فإننا نبقى على اطلاع على كميات الوقود التي تحملها كل سفينة تتحرك في البحر. وبهذه الطريقة نتعرف على السفن التي تهرب الوقود بشكل علمي وبناء على الأنظمة الموجودة.
وحول العمال عبر الحدود، قال علي كودرزي: أصدر البرلمان مؤخرا قانونا بشأن التجارة الحدودية يجبر التجار وسكان الحدود الذي يشترون بضائع من الجانب الآخر من الحدود من الأسواق الموجودة داخل الجمارك ويبيعونها في أسواق إيران، وبعد استكمال الإجراءات الجمركية ومسح البضائع، بالحصول على تصريح رسمي.
وواصل الحديث عن عصابات تهريب الأسلحة، وذكر: تم التعرف على 267 شخصاً واعتقالهم، حيث ضبط بحوزتهم 1125 قطعة سلاح معظمها أسلحة حربية مستوردة من شمال غرب وجنوب شرق البلاد. لكن في المجمل، تحسنت الأوضاع قليلا في هذا الصدد بعض التنسيق بين هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وإقليم كردستان العراق.
وأشار في نهاية حديثه عن زوار الأربعين وتسيير بواخر من عبادان إلى البصرة: بدأت هذه السفن عملها اعتباراً من هذا الأسبوع، وهي تنقل يومياً سفينة أو اثنتين من الزوار إلى البصرة. ومع اقتراب ذكرى الأربعين، من المحتمل أن يزداد عدد هذه السفن.
