صناعة الجلود في إيران تعمل بـ 25% فقط من طاقتها

قال خبير إيراني في صناعة الجلود إن هذه الصناعة تعمل في الوقت الحالي بنسبة 25% فقط من طاقتها الفعلية.

ميدل ايست نيوز: قال خبير إيراني في صناعة الجلود إن هذه الصناعة تعمل في الوقت الحالي بنسبة 25% فقط من طاقتها الفعلية، مبينا أن أكبر مشاكل صناعة الجلود في البلاد تتمحور حول نقص السيولة والمواد الخام والافتقار إلى التقنيات الحديثة.

وأوضح أفشين شادي مهر، خلال حديث لموقع اقتصاد آنلاين يتم إنتاج الجلود من صفر إلى مائة داخل البلاد، لكننا نفتقر إلى سلسلة من التقنيات والأدوات الجديدة للمنتجين المحليين. إن استيراد هذه التقنيات والمعدات يتطلب رأس مال ضخم وهو أمر ثقيل للغاية بالنسبة لصاحب المصنع. ولم تساعد الحكومة في هذا الصدد. وفي وقت ما، كانت هناك محاولات لاستيراد السيارات المستعملة، لكن بعض الجهات عادت لتحظر هذه الواردات.

وحث هذا الخبير الحكومة الإيراني على تسديد تكاليف صناعة الجلود بحيث يمضي هذا القطاع قدما في إنتاجه، مؤكدا أنه إذا لم تتواصل الحكومة مع الناشطين في هذا المجال، فسوف تختفي صناعة الجلود في البلاد.

وأضاف: أدت التعريفة الجمركية المفروضة على استيراد الجلود، من ناحية، وعدم وجود آلات حديثة، من ناحية أخرى، إلى ارتفاع أسعار الجلود في إيران. أصبحت المنتجات الجلدية سلعًا فاخرة. لا أعتقد أن أكثر من 10-15% من المجتمع يمكنهم تحمل تكاليف شراء الجلود.

وبحسب شادي مهر، فقد أجازت الحكومة استيراد الجلود من الدول المجاورة في السنوات الأخيرة، رغم وجود قيود في هذا المجال من قبل، كما خلق الذبح الإسلامي مشاكل لنشطاء صناعة الجلود وفرض حصار عليهم.

وعن استيراد المنتجات الجلدية إلى إيران، قال: استيراد الحقائب الجلدية والأحذية إلى البلاد مسموح بالكامل، لكن هناك تعريفة عالية، مما يجعل الاستيراد غير مستدام اقتصاديا.

وواصل: يعمل الناشطون الخبراء والمتعلمون والمهنيون في صناعة الجلود في البلاد ويقدمون سلعًا عالية الجودة. وقد تم اتخاذ تدابير جيدة في مجال الجلود ذات الأسعار المنخفضة، وتمكن بعض منتجينا من التنافس مع الصين.

وفيما يتعلق بأنشطة المهاجرين الأفغان في صناعة الجلود الإيرانية، قال هذا الخبير: دباغة وصناعة الجلود عمل شاق للغاية ومكان العمل تفوح منه رائحة كريهة للغاية، وإذا كان الأفغان ينشطون في هذه الصناعة، فيجب علينا تقبيل أيديهم، لأنه عمل شاق للغاية.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إحدى عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى