تكهنات حول دور “الغاز” في انفجار منجم طبس في إيران

قال أمين جمعية الفحم الإيرانية إن منجم طبس الذي تعرض للانفجار صباح اليوم هو أكبر منجم في القطاع الخاص.

ميدل ايست نيوز: قال أمين جمعية الفحم الإيرانية إن منجم طبس الذي تعرض للانفجار صباح اليوم هو أكبر منجم في القطاع الخاص، مبينا أنه لا يوجد سبب واضح وراء هذا الحادث بالضبط، لكن التكهنات تدور حول إصابة مصدر للغاز لا يقل عن 50 ألف متر مكعب وانبعاث غاز الميثان.

وأوضح سعيد صمدي، وفقا لتصريحات أوردتها وكالة برنا: لم تتضح بعد أبعاد الحادث بشكل كامل، فالأولوية الآن هي إخراج من تبقى من تحت الأنقاض.

وحول تفاصيل هذا المنجم، ذكر: من حيث التعدين فإن هذا المنجم كان أكبر منجم للقطاع الخاص في الدولة وكانت معداته آلية بالكامل وإذا أردنا تصنيف مناجم القطاع الخاص، مما لا شك فيه أن هذا المنجم من بين أول 5 مناجم في الدولة من حيث استخدام آليات السلامة والحماية والاستعانة بالأفراد الخبراء، بحيث لم يتلق أي إنذار من الجهات التنظيمية خلال العشرين سنة الماضية.

وأضاف: المنجم بأبعاد فحم طبس يعمل فيه 1800 عامل ومجال نشاطه الفحم. فلو كان مهملاً في أمور السلامة، لتعرض لحادث كل شهر، لاسيما مع استخراج مادة مثل الفحم والتي تحتوي طبيعياً على 15 متراً مكعباً من غاز الميثان لكل طن.

وأردف: أحد الأمور الشائعة في تعدين الفحم هو الوصول إلى مصادر الغاز الموجودة تحت الأرض. يحتوي عادة منجم بهذا الحجم، على جهاز تهوية لإخراج ألف متر مكعب من الغاز كل ساعة، لكن إذا وصل إلى مصدر غاز كثيف ينبعث مثلا 50 ألف متر مكعب من الغاز، فسنشهد انفجارا.

وواصل: لا يمكن الحديث عن سبب الحادث على وجه اليقين، لكن انفجاراً بهذا الحجم لا بد أن يكون قد أصاب مصدراً للغاز لا يقل عن 50 ألف متر مكعب، وانبعث منه غاز الميثان.

وحول ما إذا كان من الممكن التنبؤ بالاصطدام بمصدر للغاز، قال أمين جمعية الفحم الإيرانية: عادة، في المناطق التي توجد فيها خزانات غاز تحت الأرض، يتم اتخاذ الاستعدادات اللازمة والمزيد من الحذر أثناء عملية الهدم، لكن في منطقة طبس، هذه هي المرة الأولى التي نصل فيها إلى مصدر غاز بهذا الحجم.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية عشر − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى