رئيس لجنة الأمن القومي الإيراني: نحن على أتم الاستعداد لمواجهات مقبلة
قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إن العملية الصاروخية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني كانت حاسمة وشجاعة وأظهرت جاهزية إيران الكاملة.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني إن العملية الصاروخية الإيرانية ضد الكيان الصهيوني كانت حاسمة وشجاعة وأظهرت جاهزية إيران الكاملة.
وأوضح إبراهيم عزيزي، لوكالة إرنا الحكومية، الرد الحاسم للحرس الثوري على عمليات الاغتيال والاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة: يأتي هذا الإجراء استمرارًا لعملية الوعد الصادق والمواجهة الشجاعة والحاسمة والبطولية التي يقوم بها الحرس الثوري الإسلامي ضد إسرائيل.
وأضاف: قبل عملية الأمس كنا قد توعدنا بالرد الحاسم على الكيان الصهيوني، ولإثبات التزامنا بتنفيذ الوعد الصادق، نفذت هذه العملية مساء الثلاثاء.
وأكمل ممثل أهالي شيراز في البرلمان، بالقول أن العملية المنفذة ليست سوى جزء من الخطة المطروحة: إذا أخطأ الكيان الصهيوني وعصابته القاتلة والإجرامية واستمر في اتباع هذا المسار الخاطئ، فإن الردود القادمة والموجة التالية من العمليات ستستهدف بلا شك سائر الأراضي المحتلة.
وأردف عزيزي: في هذه المرحلة، استهدف الحرس الثوري الإيراني المنشآت العسكرية التابعة لمقرات القوات التابعة للكيان الصهيوني. ولكن إذا ارتكب الصهاينة خطأ مرة أخرى، فإن كل الأراضي المحتلة وأي مكان يلجأ إليه المجرمون الصهاينة سيتم مهاجمته بقوة وقدرة أكبر.
وأكد أن عمليات الحرس الثوري الإيراني لقنت الصهاينة درسا مبرحا، موضحا: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية على أتم الاستعداد، وبدعم الشعب العزيز ودعواته الطيبة، سنعيد الكرة على أساس نفس الإجراءات والأفكار الموجودة في السلطة.
وأشار رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان إلى حجم الأضرار التي لحقت بالأراضي المحتلة: كل عملية تحتاج إلى تقييم، ولكن التقارير الواردة تشير إلى نجاح كبير للعملية.
وبين أن الكيان الصهيوني لديه طبقات دفاع مختلفة في الأراضي المحتلة، قائلا: إلى جانب الولايات المتحدة والدول الأوروبية، دعمت بعض الدول المتحالفة مع إسرائيل الدفاع عن هذا الكيان، لكننا شهدنا نجاحا فريدا في هذه العملية التي قامت بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وأكد أنه تم استهداف وتدمير جزء كبير من المنظومة الدفاعية للكيان الصهيوني في هذه العملية.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني في بيان له، مساء الثلاثاء 1 أكتوبر، أنه استهدف العمق الإسرائيلي ردا على اغتيال إسماعيل هنية وحسن نصرالله والقيادي الإيراني عباس نيلفروشان.