“18 مليون لتر”… تهريب الوقود يكبد إيران 6 مليارات دولار سنويا
قال رئيس اتحاد الوقود البديل في إيران إن 8 ملايين لتر من الديزل و10 ملايين لتر من البنزين يتم تهريبها يوميا من البلاد.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس اتحاد الوقود البديل في إيران إن 8 ملايين لتر من الديزل و10 ملايين لتر من البنزين يتم تهريبها يوميا من البلاد، مؤكدا أن عمليات التهريب تكبد البلاد 6 مليارات دولار سنويا من الخسائر.
وأضاف علي محموديان، خلال مؤتمر صحفي: من أهم التحديات التي تواجه إيران اليوم هو عجز الطاقة وأزمة المحروقات.
وأكد رئيس اتحاد الوقود البديل في إيران أن “الاستهلاك اليومي للبنزين في إيران يبلغ حاليًا 135 مليون لتر، بينما الإنتاج يصل إلى 110 ملايين لتر”، مشيرا إلى وجود فجوة تبلغ 25 مليون لتر بين إنتاج واستهلاك البنزين.
وأشار محموديان إلى أن استهلاك البنزين شهد زيادة سنوية بنسبة 8 في المائة على مدار الخمسين عامًا الماضية، فقال: إذا استمر هذا الاتجاه، سيصل الاستهلاك اليومي بحلول عام 2028 إلى 250 مليون لتر.
وذكر: نستهلك يومياً 97 مليون لتر من الديزل، يستخدم معظمها في وسائل النقل العام ومحطات توليد الكهرباء.
وتابع المسؤول الإيراني: تتكبد إيران 60 مليار دولار سنوياً بسبب الدعم الحكومي للطاقة، وإذا لم نحل هذا الاتجاه، فسنواجه مشكلة خطيرة خلال العقد المقبل.
وأوضح: تبلغ حصة الطاقة المتجددة في إيران 3%، بينما يبلغ المتوسط العالمي للطاقة المتجددة 26%. يجب علينا تقليص هذه الفجوة الهائلة من خلال التركيز على تطوير الطاقات المتجددة.
وتحدث عن تآكل البنية التحتية للطاقة في البلاد وهدر الطاقة بسبب هذا التآكل، وقال: يتم إهدار ما يصل إلى 15 مليار دولار بسبب 10% من المساحة الناجمة عن تآكل البنية التحتية.
ولفت إلى أن “إيران تعد إحدى الدول العشر الأكثر تلوثًا في العالم، ولديها كل عام الآلاف من ضحايا تلوث الهواء، وتتكبد في هذا المجال 8 مليارات دولار”.
وفي معرض إشارته إلى أن بلاده لم يكن لديها أداء ناجح ومفيد في مجال الوقود البديل، قال محموديان: وصلت حصة الغاز الطبيعي المضغوط في محفظة وقود النقل للمركبات الخفيفة إلى 18%. في حين تصل حصة البنية التحتية لهذه الصناعة في الدولة إلى 35%.
واختتم قائلا: يجب على الحكومة أن تصل إلى نتيجة مفادها أنه بدون مشاركة الشعب لا يمكن تصحيح الإجراءات الماضية الخاطئة، ولا يمكن تنفيذ البرامج اللازمة لتصحيح الأمور.