قائد الحرس الثوري: حزب الله حقق “نصرا مشرقا” وأجبر إسرائيل على وقف إطلاق النار

أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن حزب الله ازداد قوة بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وقادة آخرين من جبهة المقاومة.

ميدل ايست نيوز: أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، أن حزب الله ازداد قوة بعد استشهاد السيد حسن نصرالله وقادة آخرين من جبهة المقاومة.

وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية بأن القائد العام للحرس الثوري أكد في كلمة له أن إسرائيل كانت تسعى للقضاء على حزب الله، حيث خططت لإزالة جبهة المقاومة وبدأت هجمات شاملة وعمليات اغتيال لقادة حزب الله بهدف تدميره.

وأضاف سلامي أن إسرائيل، بعد استشهاد قادة حزب الله، اعتقدت أنها انتصرت، وبدأت بقصف المدن، ظناً منها أنها قضت على قادة الحزب. لكنها لم تدرك أن ذلك كان بداية انهيارها، وأن حزب الله اكتسب حياة جديدة وقوة متجددة.

وأشار إلى أن الكيان الصهيوني كان قد صاغ استراتيجية متكاملة تهدف إلى إبعاد حزب الله عن المشهد السياسي في لبنان وإخراجه من ميدان القتال، بهدف القضاء عليه نهائياً. وأضاف أن الصهاينة كانوا يدركون جيداً أن وجود المقاومة يمنعهم من تحقيق أي استقرار أو هدوء.

وأشار سلامي إلى أن حزب الله أجبر إسرائيل على قبول وقف إطلاق النار بعد هجماته الواسعة وقصف قلب تل أبيب بالصواريخ وأن الولايات المتحدة وفرنسا توسطتا لإنقاذ الكيان الصهيوني من السقوط، معتبراً أن هذه الهدنة تمثل هزيمة حقيقية للاستكبار العالمي بأسره.

وأشاد سلامي بمقاومة حزب الله، مؤكداً أنها أظهرت علامات انهيار الكيان الصهيوني، قائلا: نشهد “نصرا مشرقا ومباركا” للشعب اللبناني ولحزب الله الذي يعد مصدر فخر للعالم العربي.

وأضاف أن إسرائيل ستضطر قريباً للإعلان عن وقف إطلاق النار في غزة أيضاً، حيث لم تعد قادرة على مواصلة القتال، وأن نهايتها باتت وشيكة.

وأكد أن إسرائيل تعيش حالة من الانكسار والإحباط، وأصبحت مجبرة على إنهاء الحرب في غزة، لأن استمرارها سيؤدي إلى مزيد من التدهور والانهيار.

وأضاف أن منحنى زوال الكيان الصهيوني قد بدأ بالفعل، في حين أن منحنى قوة حزب الله في صعود مستمر. وأشار إلى أن المعادلات الإقليمية تغيرت، حيث تألق الإسلام وقيم الولاية، وأثبتت المقاومة جدارتها.

كما أشاد سلامي بصمود الشعب اللبناني بمختلف طوائفه، سواء الشيعة أو السنة أو المسيحيين، الذين توحدوا ووقفوا صفاً واحداً وحققوا نتائج باهرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنا عشر − 3 =

زر الذهاب إلى الأعلى