فرنسا توجه تحذيرا إلى طهران بخصوص فرنسيين محتجزين
حذرت فرنسا من تدهور وضع مواطنيها المحتجزين في إيران، ووجهت تحذيرًا إلى سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: حذرت فرنسا من تدهور وضع مواطنيها المحتجزين في إيران، ووجهت تحذيرًا إلى سلطات الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، يوم الثلاثاء، إنه تم الاحتفاظ ببعض المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين في إيران في ظروف وصفها بـ “المشابهة للتعذيب”. وأكد أن “مستقبل العلاقات” بين باريس وطهران، وكذلك “رفع العقوبات”، مرتبط بحالة هؤلاء المواطنين.
وخلال كلمته في باريس أمام سفراء بلاده، وصف وزير الخارجية الفرنسي احتجاز المواطنين الفرنسيين الثلاثة في إيران، الذين أطلق عليهم “رهائن”، بأنه “غير مقبول وغير عادل”، واصفًا وضعهم بـ “المهين” و”المتوافق مع ظروف التعذيب” وفقًا للقوانين الدولية.
وأضاف بارو أنه رغم متابعة مسعود بزشكيان، لم يتغير وضع المواطنين الفرنسيين الثلاثة، بل “تفاقم” على الأرجح، موجّهًا رسالة إلى المسؤولين الإيرانيين بأن هؤلاء “الرهائن” يجب أن يتم الإفراج عنهم.
وفي الوقت نفسه، دعا الدبلوماسي الفرنسي المواطنين الفرنسيين إلى الامتناع عن السفر إلى إيران حتى يتم إطلاق سراح المواطنين الفرنسيين الثلاثة المحتجزين.
وتم احتجاز سيسيل كوهلر وشريكها جاك باري في إيران منذ ربيع 2021 بتهمة “التجسس”.
أما المواطن الفرنسي الآخر، الذي تم التعريف عنه فقط باسمه الأول أوليفييه، فقد تم احتجازه في إيران منذ خريف نفس العام. لكن لم تكشف السلطات الفرنسية عن تفاصيل إضافية بشأن هويته أو قضيته.
وخاطب وزير الخارجية الفرنسي الثلاثة المحتجزين وأسرهم قائلاً: “باريس لم تنساكم حتى لحظة واحدة”.